
ارتياح كبير لدى الجزائريين بعودة الرئيس تبون
الجزائر-سارة.ب: استقبل الجزائريون خبر عودة الرئيس تبون إلى أرض الوطن بفرح وتفاعل كبيرين، وكان الخبر الأبرز الذي يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلّق بعض الجزائريين على أن عودة رئيس الجمهورية كانت ردا وصفعة ضد من وصفوهم بـ "الأصوات الناعقة" التي سعت إلى نشر الإشاعات حول حقيقة صحة الرئيس، خاصة معارضي الخارج، وبعض الأطراف الخارجية، خصوصا بفرنسا والمغرب، عبر بث التشكيك بعد أن اصطدم هؤلاء بالسرية الكبيرة التي رافقت عملية علاج الرئيس بمستشفى بألمانيا.
وبالمقابل، صدم "الخلاطون" في الداخل والخارج ممّن سعوا منذ مرض الرئيس إلى تهييج الشارع الجزائري بنشر الإشاعات الكاذبة حول صحة رئيس الجمهورية، بعد ظهوره في خطاب بثه عبر حسابع بتويتر الأسبوع الفارط، حيث شكل ذلك ضربة موجعة لهؤلاء وداعميهم، وفق تعليق أحد المتتبعين للمنصات الإلكترونية.
واعتبر عدد من المواطنين أن حرص الرئيس خلال في فترة العلاج بألمانيا وعند عودته، مع توجيه تعليمات للتكفل بالمواطنين بمناطق الظل، يشير إلى مدى اهتمام رئيس الجمهورية بتحسين واقع الجزائريين ويشكل ردا مدمرا لأطراف كان تستهدف خلط الأوراق ، خاصة في هذه المرحلة التي تكالب فيها الطامعون و "الخلاطون" ضد الجزائر.
كما عبر أغلب المواطنين حسيما تم رصده عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم لعودة الرئيس، متمنين له الشفاء التام والخير للبلاد، كما أشار آخرون إلى ضرورة قيام الرئيس بتغييرات وإعطاء أوامير وتعليمات للدفع بعجلة "الجزائر الجديدة".