ونقل الموقع ، عن نفس المصادران معلومات دقيقة مفادها أن "الجنود المغاربة الذين فروا من الحرب تتم محاكمتهم في مدينة الرباط المغربية، ويعيشون في ظروف مزرية بسبب التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرضون له بشكل يومي".
وأكد المتحدث العسكري أيضا أن "الدرك الملكي المغربي وبعد تزايد عدد حالات الفرار قام بوضع طوق أمني لحراسة الجنود المغاربة ومنعهم من الفرار من ضربات الجيش الصحراوي اليومية التي تستهدف تخندقاتهم".
وأكدت مصادر اعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي قد أكدت على أن هذه التطورات تؤكد بوضوح وجود "تغيرات في الجيش المغربي" بدأت ملامحهما تظهر من خلال الغليان في صفوفه وحالات التمرد والفرار.
وكان ضباط وجنود حملة "عاش الشعب" قد أطلقوا إيذانا بقيام النظام الجمهوري وسقوط النظام الملكي ، حيث عجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، بعشرات الصور نشرها جنود في الجيش المغربي، يعبرون فيها عن تمردهم على نظام "المخزن".
وافادت تقارير اعلامية، بأن المثير في تلك الصور الجديدة، هو أنها حملت عبارة "عاش الشعب"، التي عادة ما يطلقها مناضلو الريف المغربي، من أنصار قيام النظام الجمهوري في المغرب.
ومعروف أن دعاة الجمهورية وإسقاط الملكية في المغرب، غالبا ما يحاولون "إغاضة القصر الملكي المغربي وإخافته بعبارة عاش الشعب" خلافا لعبارة "عاش الملك"، التي يحرص نظام "المخزن" على غرسها على ألسنة المغربيين.