الجزائر-سارة.ب: قال فريد بوكاس الباحث و الضابط السابق في المخابرات المغربية، إن الشعب المغربي يرفض التطبيع مع الصهاينة بل و يعتبره وصمة عار، مؤكدا ان التطبيع بين النظام المغربي والصهاينة وليس مع الشعب المغربي.
وهو ما وصفه المتحدث زواجا سريا كان بين نظام المخزن والصهاينة، والآن تم الجهر به.
وأكد المعارض المغربي في حوار لإذاعة الجزائر الدولية أن المخابرات المغربية تنتهج سياسة القمع في حق المتضاهرين الذين يخرجون إلى الشارع للتعبير عن رفضهم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وعلى صعيد متصل إعتبر الضابط السابق في المخابرات المغربية أن من بين السيناريوهات المحتملة في المرحلة المقبلة في المغرب إندلاع ما أسماه "ثورة الجياع" في ظل تراجع الحريات العامة و التضييق على المعارضين و الصحفيين.
كما اكد بوكاس أن التطبيع مع الكيان الصهيوني هدفه إنقاذ النظام الملكي من الإنهيار.
فمن الناحية الاقتصادية، قال المتحدث ان هناك انكماش في الاقتصاد الوطني المغربي وصل الى 08 بالمئة، حسب التقارير الدولية، وهو ما اعتبره بركانا قابلا للانفجار في أي لحظة، وذلك يؤثر على الطبقة الفقيرة وحتى الطبقة المتوسطة التي هي في انحدار متواصل للطبقة الفقيرة، وهو ما يشكل خطرا اجتماعيا للمغرب. وليس من المستبعد قيام ثورة الجياع في القريب العاجل.