معزوز يدلي بتصريحات جديدة في قضية تمويل الحملة الانتخابية لبوتفليقة

الجزائر-محمد.ق: تواصلت اليوم الاثنين، بمجلس قضاء الجزائر العاصمة محاكمة المتهمين في قضيتي تركيب السيارات والتمويل الخفي للحملة الانتخابية لبوتفليقة، بالاستماع إلى مسؤولين سابقين ورجال أعمال، أبرزهم  رجل الأعمال معزوز أحمد، الذي اكدت تصريحاته الجديدة دفع مبالغ مالية ضخمة بالملايير لتمويل حملة الرئيس بوتفليقة للانتخابات الملغاة في أفريل 2019.

وقال معزوز خلال رده على سؤال القاضي حول تقديمه شيك بقيمة 39 مليار سنتيم للمترشح عبد العزيز بوتفليقة للحملة الانتخابية 2019، قال أنه طلب من المحامي مشورة ومنح شيك باسمه وحسابه الشخصي للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في 8 فيفري 2019.

وأضاف معزوز أنه سأل محمد بايري كم قدم الممولون "الجماعة" كما وصف، أين كشف له أن علي حداد منح 180 مليار سنتيم للحملة، بينما جمال اولحاج منح 150 مليار سنتيم و"جماعة 50 مليار كاين بزاف"  لضليف معزوز: "أنا خدمت راسي قلت نمد 39 مليار سنتيم".

وأوضح المتحدث أنه لم يكن مجبرا على منح تلك المبالغ، غير أنه كان "ناوي الخير" -حسب تعبيره-، لكنه أكد أنه طلب استرجاع امواله بعد حراك 22 فيفري وهو ما لم يحدث لحد الساعة كما قال. 

للإشارة، تقرر اعادة فتح القضية بعد قبول المحكمة العليا للطعن بالنقض المودع من طرف المتهمين ليتقرر تخصيص جلسة لإعادة المحاكمة بمجلس قضاء الجزائر وبتشكيلة قضائية خاصة.

ويتعلق الامر بملف الفساد الأول الذي عالجته محكمة سيدي أمحمد في ديسمبر 2019 والمتابع فيها الوزيران الأولان السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال ووزراء الصناعة السابقين يوسف يوسفي، محجوب بدة وعبد السلام بوشوارب وكذا وزير النقل والأشغال العمومية السابق، عبد الغني زعلان.

من نفس القسم - عدالة وأمن -