رغم انبطاحة للكيان.. تحقيق اعلامي إسرائيلي يكشف أسرار خطيرة عن محمد السادس
- بواسطة المصدر
- في 16 جانفي 2021
- 2085 قراءة
الجزائر-جهيد.م: رغم انبطاحه وتطبيعه للعلاقات الدبلوماسية والاستخباراتية والاقتصادية والإعلامية مع الكيان الإسرائيلي، إلا أن كل ذلك لم يشع للملك المغربي محمد السادس لدى الكيان، حيث نشرت " قناة 12" الإسرائيلية تقريرا مطولا عن أسرار خطيرة تخص العاهل المغربي تحت عنوان "بأسرار محمد السادس التسعة".
التحقيق الذي تطرق إليه موقع "البورتال ديبلوماتيكو"، كشف تفاصيل قيام العاهل المغربي بدفع أموال طائلة قدرت مليوني يورو للصحفيين الفرنسيين أريك لوران وكترين غراسيا لعدم نشر كتباهما "الملك المفترس" الذي يتناول الحياة الخاصة للملك.
كما يشير التحقيق الصهيوني بشكل خاص إلى التأثير الاستثنائي لرجل الأعمال الذي عمل في قطاع المصارف اليهودي "أندرو أوزلاي" على الملك، مؤكدا أنه هو من يقف وراء دفعه لتعلم "هجمرا" أي "التلمود البابلي" على أيدي حاخامات يهود في المغرب.
التحقيق تطرق أيضا إلى العلاقة الوثيقة بين جهاز الموساد والنظام المخزني طوال عقود وقيام المغرب بمساعدة الموساد في عمليات التجسس على القمم والاجتماعات العربية التي تنظم في المغرب.
كما أشار التحقيق إلى فساد الملك محمد السادس الاقتصادي، حيث أشار إلى أن ثروته تبلغ 8.5 مليار دولار وأنه يحتكر الكثير من أوجه الاستثمار والقطاعات في المملكة ويحتفظ بأسهم في شركات دولية.
ناهيك عن مظاهر البذخ للملك محمد السادس، الذي يملك ساعات "روكليس" بقيمة 170 مليون يورو، وأسطول من اليخوت وأنه اشترى العام الماضي قطعة أرض في "أميل دشتال" بباريس ب 8 مليون يورو، في ظل انهيار الاقتصاد المغربي بسبب وباء كورونا، وحالة الاحتقان الاجتماعي والاقتصادي وازدياد معدلات الفقر والبطالة.
التحقيق كشف أيضا أن الملك الحسن الثاني أرسل وزير داخليته آنذاك أدريس البصري إلى فرنسا لمتابعة الملك الحالي عندما كان يدرس في الجامعة للتأكد من عدم تسببه في "فضائح" تحرج الملك، خاصة ما تعلق منها بشذوذه الجنسي.
وسلط التحقيق الضوء بشكل مفصل على علاقة العاهل المغربي محمد السادس المريبة بزوجته السابقة لالة سلمى التي تزوجها وطلقها في ظروف غامضة ولم تظهر للعلن بعد طلاقها.
وخلص التحقيق إلى أن القصر يعيش حالة من الاحتقان غير مسبوقة، حيث تشير التقارير إلى وجود صراع بين شقيقات الملك من جهة وبين مطلقته لالة سلمة والدة ولي العهد، وبين شقيقه وبينه شخصيا على من يحق له الخلافة.