فرنسا ترفض التوبة والاعتذار من الجزائر

الجزائر-جهيد.م: أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، استبعاد خيار التوبة والاعتذار من الجزائر على جرائم الحقبة الاستعمارية.

 وجاء ذلك في أول تعليق رسمي عقب تقديم المؤرخ بنيامين ستورا، الأربعاء، تقريرا للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حول الفترة الاستعمارية.
 
 سلم المؤرخ بنجامان ستورا اليوم الأربعاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقريره المنتظر الذي يحوي مقترحات ترمي لإخراج العلاقة بين فرنسا والجزائر من الشلل الذي تسببه قضايا الذاكرة العالقة.

وقال ستورا أمس "هذا ليس إيديولوجيا فحسب، وليست مجرد خطابات نلقيها، وكلمات مختارة نقولها، ولكنها أفعال، أي فتح الأرشيف، وتحديد الأماكن، والبحث عن المفقودين، وإحداث مقابر. هذه أشياء بسيطة للغاية وعملية للغاية وواضحة للغاية، لكنها كلها مسائل خلافية وثقيلة للغاية بين فرنسا والجزائر".

وتنتظر الجزائر من باريس أن تقدم لها "كلّ" أرشيف الفترة الاستعمارية (1830-1962) المتعلق بها، وفق عبد المجيد شيخي الذي قال: "تطالب الجزائر بكلّ أرشيفها الموجود في قسم كبير منه في فرنسا"، مشيرا الى أن فرنسا "لطالما قدّمت ذرائع" لعدم تسليمه، "مثل عدم رفع السرية عن جزء من الأرشيف رغم أنه جُمع قبل عقود".

من نفس القسم - تعـاون دولـي -