حدث لن يُنسى.. الولايات المتحدة الأمريكية تشكر الجزائر مجددا..

الجزائر-سارة.ب: وجه السفير الأمريكي السابق في الجزائر جون ليمبرت الشكر إلى الجزائر شعبا وحكومة على دورها في تحرير الرهائن الأمريكيين في إيران عام 1979.

 وعبر السفير الأمريكي في رسالته المصورة التي نشرتها سفارة امريكا بالجزائر عبر صفحتها بفيسبوك عن امتنانه للجزائريين شعبا وحكومة "على شجاعتهم ولطفهم".

وقال ليمبرت بهذه المناسبة: "كواحد من الرهائن الأمريكيين في ذلك الوقت لن أنسى أبدا الخدمة التي قدمها زملاؤنا الدبلوماسيون الجزائريون مثل السفير الراحل رضا مالك في واشنطن والسفير عبد الكريم غريب في طهران إضافة إلى الأطباء الجزائريين في طهران وطواقم طائرات الخطوط الجوية الجزائرية التي نقلتنا من إيران والاستقبال الحار الذي حظينا به ذات صباح في يوم بارد من شهر جانفي في مطار هواري بومدين بالجزائر".

وكان السفير ليمبرت قد عمل في السفارة الأمريكية في إيران لمدة 12 أسبوعا قبل أن يجري اقتحامها في عام 1979.

يشار إلى أن الجزائر كان لها الفضل "في حل أزمة الرهائن الأمريكيين في طهران، خلال الفترة الممتدة من 1980 إلى 1981، بعد قيام متظاهرين باقتحام مقر السفارة الأمريكية بطهران بتاريخ 4 نوفمبر 1979".

وتكللت الجهود حينها بصدور "بيان الجزائر"، الذي نص على "الإفراج عن الرهائن في اليوم الموالي وتسليمهم للجزائر دون النص على تسليم الشاه لإيران، وهذا مقابل التزام الحكومة الأمريكية بعدم التدخل في شؤون إيران ورد الأموال المجمدة وإلغاء العقوبات ضد إيران أمام المحاكم الأمريكية، وتجميد أموال الشاه في الولايات المتحدة إلى أن تبت فيها المحاكم".

ووصلت تلك الأزمة الخطيرة إلى محطتها الأخيرة في 20 يناير 1981، وهبطت في طهران عشية ذلك اليوم، طائرتان جزائريتان تولت نقل الرهائن الأمريكيين بعدما قام أطباء جزائريون بفحص أحوالهم الصحية.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -