نجاح غير متوقع لزراعة عدة محاصيل بصحراء الجزائر الكبرى

الجزائر-سارة.ب: تحوّلت مؤخرا صحراء الجزائر الشاسعة، من مناطق معتمدة بصفة شبه كلية على المنتجات الفلاحية القادمة من ولايات الشمال إلى منطقة مكتفية ذاتياً وتوفر حاجات لكل ولايات البلاد، من أغب المنتجات الفلاحية والفواكه التي لم تكن تخطر ببال أحد أن زراعتها بالصحراء ستحقق ذلك النجاح. 

ففي منشور له عبر صفحته بفيسبوك، وجه رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي، إشارة إلى من أسماهم "أعداء النجاح و المستثمر في الجزائر"، أن المحاصيل الآتية ذكرها أصبحت تزرع في صحراء الجزائر الكبرى .

وفي ما يلي قائمة المنتجات التي ذكرها زبدي في منشور:
 
* فاكهة البابايا اصلها المناطق الاستوائيه اصبحت تزرع في صحراء واد سوف
* فاكهة المانجو اصبحت تزرع في ادرار وتندوف وبشار
* حبوب الكنيوا اصلهاا امريكا الجنوبيه تزرع في صحراء واد سوف ورقله
* الموز تزرع في صحراء واد سوف
* الشمندر السكري يزرع في واد سوف والمنيعه وورقله
* القصب السكري يزرع في واد سوف
* فاكهة كعب الغزال اصلها الصين تزرع في واد سوف
* الاناناس تزرع في صحراء تمنراست
* الفستق يزرع في صحراء الجلفه
 
وفي ختام منشوره، أكد أن المستثمرين والفلاحين الجزائريين الذين أسماهم ب"محاربي الصحراء" عازمون على رفع التحدي رغم انف "اعداء النجاح والخونه".
 
وفي شهر جويلية من السنة الاضية، أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتسريع انشاء معهد للزراعة الصحراوية باحدى ولايات الجنوب وهو ما يسمح بتطوير الجانب الفلاحي من الشمال الى الجنوب وخلق استثمارات جديدة ومناصب شغل لمواطني الجنوب.
 
كما يهدف المشروع ايضا الى استحداث ثقافة الري والفلاحة والزراعة في كامل التراب الوطني لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
 
 

من نفس القسم إقتصـاد