بن قرينة: نتفهم صراخ بعض النخب البائسة التي تم صنعها و النفخ فيها من أجل حسابات سلطوية بائدة

الجزائر-سارة.ب: قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد  القادر بن قرينة، اليوم الخميس، إن تلك الصورة الحضارية والسلمية و التلاحم التي ظهرت في الحراك الشعبي ظلت منذ ذلك الحين تُمثّل حالة إزعاج مستمرة لجهات كثيرة داخل الوطن وخارجه لا تحب الخير للجزائر ولا لشعبها.

وأشار بن قرينة في مقال نشره عبر صفحته بفايسبوك، إلى أنه منذ أسابيع بعض "التحرّكات المُريبة وبعض الخطابات الغريبة و البائسة مشوهةً لصورة ذلك "الحراك السياسي". و التي كان أصحابها محل مقت و رفض و طرد من طرف الحراك من أجل العودة بنا لنقطة الصفر" .
 
وأضاف: "إننا مع وحدة صف الجماعة الوطنية ، و نجرم تمزيق النسيج المجتمعي ، و نسعى جاهدين لدعم التلاحم الوطني ، و نرفض المغامرة و المقامرة ، و وطنيين حتى النخاع و بلا مزايدة أو فخر و بكل تواضع ، و نخدم شعبنا في أحلك الظروف ، و نرى بأن هذا الشعب ضحى في محطات كثيرة و يحتاج من سلطته و نخبه أن تحترمه و أن تحقق له الرفاهية و العيش الكريم ، و من حقه أن يعبر كما شاء عن مطالبه بسلمية و في ظل الاحترام التام للدستور و قوانين الجمهورية".
 
وفي هذا السياق تابع بن قرينة يقول: "لكننا نرفض سياسة الأرض المحروقة ، و التلاعب بأمن و استقرار هذا الوطن تحت أي دعوة مهما كانت" .
 
وأضاف المتحدث يقول: "أصحاب مشروع التمديد و تأجيل الانتخابات للرئيس السابق بوتفليقة يدركون بأن الاحتكام لإرادة الشعب سوف تنهي آمالهم التي رسموها و كادت تتحقق لولا يقظة هذا الشعب و جيشه الوطني الذي اجهض ذلك المشروع المقيت الذي كان أساسه مجلس تأسيسي قراراته توافقية و حكومة من رؤساء أحزاب ( الكوطة ) و دستور لا يمت لنوفمبر بأي صلة و تقسيم إداري يؤدي حتما لتقسيم جغرافي المستفيد الوحيد منه أعداء الخارج و القوى الاستعمارية ".
 
وأردف رئيس حركة البناء: "إننا نتفهم حالة الصراخ من بعض النخب البائسة التي تم صنعها و النفخ فيها من أجل حسابات سلطوية بائدة خوفا من مواجهة الإرادة الشعبية التي تعزز الشرعية الدستورية و تصنع واقعا جديدا لعله يكون من بين أسس الجزائر الجديدة التي حلم بها شياب 22 فبراير بعيدا عن صناعة الصالونات و الغرف المظلمة".

من نفس القسم سيـاســة وأراء