بن باحمد يتكشف كل شيئ بخصوص انتاج اللقاح الروسي في الجزائر

الجزائر-محمد.ق: قال عبد الرحمان لطفي جمال بن باحمد، الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، اليوم الخميس، إن انتاج اللقاح الروسي سبوتنيك v محليا في الجزائر يعد تحديا بالنسبة لقطاعه في ظل الأزمة الصحية العالمية.

وأفاد بن باحمد في تصريح لقناة "روسيا اليوم"، أن الجزائر لديها كل الثقة أنها تملك كل الوسائل والامكانيا للوصول إلى انتاج اللقاح محليا، مؤكدا ان الجزائر تتوفر على امكانيات ووسائل وموارد بشرية قادرة على رفع هذا التحدي. 

واضاف الوزير المنتدب أن قطاعه سيعمل وسيضع اليد في اليد مع كل من لديه خيرة في هذا الميدان داخل الوطن وخارجه، وقال الوزير المنتدب إن كل الأبواب مفتوحة أمام كل الكفاءات الجزائرية التي ترغب في أن تساهم في هذا المشروع.

كما اشار بن باحمد إلى أن الجزائر ستستعين بخبراء دوليين ان اقتضى الأمر، فضلا عن المرافقة والمساعدة التي سيقدمها الخبراء الروس في إطار التحويل التكنولوجي.

كما كشف بن باحمد أن الطرف الجزائري الذي سيتولى انتاج اللقاح، هو مجمع صيدال، كونها مؤسسة صيدلانية عمومية رائدة في الصناعة الصيدلانية في الجزائر وقادرة على رفع التحدي، لذلك اكد الوزير انه تم تكليف صيدال بتجسيد مشروع انتاج اللقاح لما لديها من امكانيان وكفاءات بشرية. 

وعن المدة الزمنية المتوقعة قبل بداية الانتاج، قال الوزير المنتدب أنه لا يمكن تحديد الوقت بالضبط، لكن سيكون هناك وقت لدراسة تقنية لهذا المشروع، من قبل خبراء للتعرف على الأجهزة وتحديدها وشرائها، وبعدها سيتم برمجة بعثة جزائرية من الخبراء إلى روسيا إلى وحدة الانتاج في اطار التحويل التكنولوجي وهذا ما سيأخذ مدة زمنية أخرى للتحكم في تقنيات التصنيع. 

وكمرحلة ثانية، اشار الوزير الى انه سيتم طلب بعثة روسية من الخبراء الى وحدة الانتاج التابعة لصيدال لمساندة الخبراء الجزائريين، بعدها -يضيف الوزير- يمكن لصيدال الشروع سريعا في الانتاج اذا زودتنا روسيا بالشحنات الخاصة بالمواد الأولية، وقبل الاناج الفعلي ستكون هناك مقارنة بين اللقاحين الجزائري والروسي للتأكد من المطابقة.

واكد الوزير ان "كل تلك المراحل تتطلب وقتا اذا اردنا التصنيع الكامل للقاح  "

وفي رده عن سؤال حول كمية الانتاج التي تستهدف الجزائر الوصول اليها، قال الوزير المنتدب أن قطاعه لا يهمه الكمية بقدر ما تهمه التحكم في التقنية وبداية عملية الانتاج محليا، وهو ما يعد مكسبا يسمح مستقبلا بتصنيع لقاحات أخرى.

في السياق ذاته، أن الهدف الأول يكمن في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاء، بعدها التفكير في تصديره نحو افريقيا.

من نفس القسم إقتصـاد