هذا ما تطرق إليه الرئيس تبون خلال استقباله لـ03 رؤساء أحزاب

الجزائر-أسماء.ب:  استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم السبت، رؤساء كل من جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد ، وحزب جيل جديد جيلالي سفيان وحركة البناء الوطني بن قرينة.

وقال بلعيد بعد الاستقبال:"التقيت اليوم رئيس الجمهورية ، وكان لنا حديث حول الوضع السائد على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في البلاد".

وأضاف:"أبديت رأيي للرئيس بخصوص كل النقاط التي تطرقنا إليها معه، وقد لمست منه النية والقوة لحلّ الكثير من المشكلات في المستقبل".

فيما أكد جيلالي سفيان يقول: "لقاءنا اليوم مع الرئيس يأتي في إطار حوار سياسي".

وتابع يقول: "تحدثنا حول الانتخابات التشريعية ومراجعة قانون الانتخابات إلى جانب قضايا تهم المعيشة اليومية المواطنين".

من جهته، قال بن قرينة إن اللقاء كان فرصة لتهنئة الرئيس بعودته سالما معافى لأرض الوطن لاستكمال مشروع الإصلاحات، كما كانت عديد من النقاط محل نقاش وتشاور بينهما في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والخارجي.

 كما رفع رئيس الحركة لرئيس الجمهورية عديد من الانشغالات واستمع منه مقاربته للوضع وبرنامج العمل المسطر للمرحلة القادمة، منها رفع الغبن على المواطنين وضرورة البحث عن سبل لتوفير مبالغ مالية قصد التكفل الحسن بعديد المواطنين الذين فقدوا عملهم، الاطمئنان على تجند مؤسسات الدولة لحماية السيادة والدفاع عن الاستقلال وحماية أمن واستقرار الوطن، وكذا  قانون الانتخابات بما يكرس الشفافية والنزاهة ويعيد الأمل للناخب الجزائري.
 
بالاضافة إلى الدعوة لانتخابات برلمانية مسبقة مع حل المجلس الشعبي الوطني في الأيام القادمة، وإعادة النظر في عمل الحكومة مما يسمح لها التكفل بالحالة الضاغطة اقتصاديا واجتماعيا وتتصدى للمشاكل المتفاقمة.
 
كما تطرق اللقاء إلى إجراءات طمأنة من شأنها إعطاء الأمل لعديد من الفئات.
 
ودعا بن قرينة إلى  أن يبقى الحراك وأفكاره السياسية واسلوبه الحضاري السلمي محل استلهام في رص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية ومواصلة محاربة كل أنواع الفساد بلا هوادة.
 
كما  تعاهدا الطرفان على أن يبقى الحل الدستوري على ما فيه هو الحل المتاح والآمن لاستكمال وتعزيز الشرعية بإجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية في وجه دعاة الحل والمرحلة الانتقالية وكذا في وجه أصحاب الحلول الغامضة والتي تدفع إلى حالة الفراغ.

من نفس القسم سيـاســة وأراء