
الجزائر تستعرض تجربتها الرائدة في محاربة الإرهاب خلال إجتماع الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط
الجزائر-سارة.ب: شارك عضو مجلس الأمة، إلياس عاشور، بواسطة تقنية التواصل عن بعد في اجتماع تنظمه الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، حول موضوع: "التحديات بعد الهزيمة الإقليمية لتنظيم (داعش)".
وحسب بيان للمجلس، فيندرج هذا النشاط في إطار الشراكة التي تجمع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب مع اللجنة البرلمانية الخاصة حول مكافحة الإرهاب التابعة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والتي يسعى الطرفان من خلالها إلى تعزيز دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب، ومساهمتهم في الرفع من قدرات الدول على متابعة وإدماج وتأهيل الأشخاص الذين يحتمل وجود روابط تجمعهم بالمجموعات الإرهابية، وكذا، تقييم فعالية القوانين والتشريعات ذات الصلة بالقضاء على التطرف.
وتضمن جدول الأعمال تقييم التحديات بعد الهزيمة الإقليمية التي لحقت بتنظيم "داعش"، التعاون الجهوي وتعزيز الجهود من أجل مكافحة الإرهاب وكذا الإمضاء على بروتوكول تفاهم بين الجهتين المنظمتين، من أجل تعزيز التعاون بينهما، وتحديد إطار عمل لدعم التزام البرلمانيين في منطقة المتوسط، بعملية تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب.
كما سيناقش المشاركون تقريرين أعدتهما اللجنة البرلمانية الخاصة حول مكافحة الإرهاب التابعة للجمعية البرلمانية للمتوسط، حول تقييم حالات العودة إلى ممارسة الإرهاب من المنظور التشريعي، والإرهابيون الأجانب الملقى عليهم القبض في سوريا والعراق: طوارئ إنسانية وخطورة على الأمن الدولي.
وأوضح البيان أن مشاركة عضو مجلس الأمة إلياس عاشور في هدا الاجتماع شكلت سانحة لاستعراض تجربة الجزائر الرائدة ومقاربتها الشاملة في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأكد عاشور على أن مكافحة التطرف مسار طويل يتطلب التعاون والتنسيق وتحيين الإجراءات العقابية والردعية والاحترازية، وهو ما تقوم به الدولة الجزائرية بمرافقة البرلمان بغرفتيه.