بلمهدي: مواجهة كورونا جهاد شرعي والحراك الأصيل جاء بعيدا عن المبتزين

الجزائر-جهيد.م: أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، اليوم السبت، أن الخطاب المسجدي لا يسبح في الخيال وهو نابع من اهتمامات المجتمع وقد كان حلقة أولى من حلقات الكفاح الوطني إبان الاستعمار.

وأوضح يوسف بلمهدي أنه "من منابر المساجد يجنّد الناس للتصدي لكل الأزمات والإلتفاف حول الوطن".

وفي السايق ذاته، أشار الوزير إلى أن مواجهة أزمة كورونا هو "جهاد شرعي"، مضيفا: "نحن أمّة إعمار وبناء وليس أمّة تخريب".

وتابع يقول: "نحن مأمورون شرعا بالحفاظ على الأمانة والجزائر وقف للشهداء".
 
وبمناسبة الذكى الثانية للحراك المبارك الأصيل، قال بلمهدي: "الحراك كان واضحا بعيدا عن المبتزين ويوم 22 فيفري يوم للإيخاء"ـ وجاءت الهبّة الشعبية لتطهير البلاد من الفساد.
لشهيد ترك لنا الجزائر أمانة ووقفا، وعلينا المحافظة على الأمانة والوقف.
 
وأضاف: " قام الشباب يوم 22 فيفري 2019 بمظاهرات سلمية راقية بعيدا عن كل الأجندات الأجنبية، فاستحق هذا اليوم التخليد بأمر من السيد رئيس الجمهورية".
 
 وأوضح أن "الحراك المبارك كان هبة مخلصة لإزاحة الفساد، لكي تكون الجزائر كما أرادها الشهداء، و الشباب يعطينا الأمل والرجاء والطمأنينة، وقد قالها ابن باديس رحمه الله من قبل".
 

من نفس القسم سيـاســة وأراء