بن قرينة: "الحراك المبارك جاء ضد حراك الدشرة.. لا نخاف من الديمقراطية بل من ثقافة الدشرة"

الجزائر-محمد.ق: قال عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، اليوم الثلاثاء، إن الجزائريين قاموا في عموم القطر الجزائري بإحياء الذكرى الثانية للحراك الوطني المليوني الأصيل.

وأَضاف بن قرينة في تجمع حزبي بولاية وهران بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الشعبي الاصيل، أن الحراك كان "حراكا سياسي ولم يكن في يوم من الايام حراك اجتماعي، وكان حراك الشعب ضد من يريد أدلجته ضد ثوابت الامة الجزائرية وضد من يريد جعله حراك دشرة وضد من اراد ان يستغل الحراك وجعله وسيلة لتمزيق الوحدة الوطنية". 

وتابع المتحدث يقول أن الحراك ضد "تصفية الاحقاد وضد من أراد ان يجعله ظهرا يركبه لتحقيق مصالح حزبية وشخصية وجهوية ومصالح خارجية وهناك من يريد استغلال الحراك لضرب مؤسسات الدولة والقفز على الارادة الشعبية للوصول الى السلطة" . 

وأردف رئيس حركة البناء يقول: "الحراك المليوني الاصيل المبارك ضد من يريد ان يمس برمزية المؤسسة العسكرية ووحدتها وانسجامها، المؤسسة العسكرية هي العمود الفقري للأمة الجزائرية لانها يقع عليها مهمة الدفاع عن سيادة الوطن والحفاظ على الاستقلال والدفاع عن المصالح الحيوية للامة ومكتسبات الامن نالاستقرار".

وأوضح يقول: "الذي يمس المؤسسة العسكرية من خلال شعارات دنيئة هو في الحقيقة يمس بالمواطنين وكل الامة الجزائرية".

وفي سياق حديثه، شدد بن قرينة حرص حزبه على مواصلة الدفاع على المؤسسات الرسمية للدولة الجزائرية في أداء أدوارها الدستورية لمواصلة محاربة الفساد السياسي والمالي وتعزيز الشرعية باجراء انتخابات تشريعية ومحلية شفافة نزيهة وغير موجهة. 

وتابع يقول في السياق ذاته: "لا نخاف من الحرية ولا من الشفافية ولا من النزاهة ولا من الديمقراطية ولا نخاف من اختيار الشعب لممثليه، لكن الخوف من الحقرة والتهميش والتزوير ومن سرقة الصوت والقوت والدينار والعار، والخوف من البيرقراطية وظلم المسؤولية ومن ثقافة الدشرة".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -