ألمانيا تقرّر توسيع تدريس مادة التعريف بالإسلام في 350 مدرسة

سارة.ب/وكالات: بعد نجاح التجربة النموذجية، قررت حكومة ولاية بافاريا، جنوب ألمانيا، اعتماد مادة مخصصة للدين الإسلامي، يمكن للتلاميذ اختيارها ضمن المواد الإلزامية التي تحتسب نقاطها، لتنضم بذلك إلى ولايات أخرى.

قرر مجلس وزراء حكومة ولاية بافاريا الألمانية  تطبيق مادة للتعريف بالدين الإسلامي في نحو 350 مدرسة في الولاية الواقعة جنوبي ألمانيا وسيتم إدراج هذه المادة كمقرر اختياري من بين مجموعة من المواد الدراسية الالزامية.

وبهذه الخطوة، تقرر حكومة بافاريا تحويل التجربة النموذجية التي يتم إجراؤها على مستوى ألمانيا إلى مادة دراسية عادية، وسيتم طرح هذه المادة للتلاميذ ولاسيما أصحاب الديانة الإسلامية كمادة اختيارية بدلا من مادة التربية الدينية أو مادة الأخلاق.

وتتعلق هذه الخطوة بعرض حكومي حيث يفترض أن يقوم معلمون حكوميون بنقل معارف باللغة الألمانية عن الدين الإسلامي والتوجه الأساسي للقيم وذلك في إطار "روح نظام القيم في القانون الأساسي البافاري".

وبدأت تجربة نموذجية في ألمانيا منذ عام 2009 تحت اسم " درس إسلامي" وتوسع نطاق هذه التجربة مرارا. وتم تطبيق هذه التجربة النموذجية مؤخرا في نحو 350 مدرسة ولاسيما في المدارس الابتدائية والمتوسطة وبخاصة في المناطق الحضرية.

وسبق لعدة ولايات أن شرعت في تقديم دروس الدين الإسلامي للتلاميذ المسلمين، ومنها ولاية برلين، وكذلك ولاية شمال الراين ويستفاليا، منذ عام 2010، غير أن ذلك لم يتطور إلى دروس نظامية رسمية في هذه الأخيرة.

من نفس القسم أخبـار الوطن