الجزائر-أسماء.ب: أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء أمس الأحد، وزير الصناعة الجديد بتصفية كل التراكمات السلبية التي طبعت سياسة وزارة الصناعة سابقا، بما يتناسب والنصوص القانونية والتوجه الجديد للسياسة الصناعية.
قرار رئيس الجمهورية أكد مجددا عدم رضاه عن السياسات والقرارات التي كان يعتمدها الوزير السابق فرحات آيت علي براهم، خاصة في ملفي تصنيع السيارات واستيراد السيارات المستعملة، وكذا بعث صناعة حقيقية في الجزائر في مجالات أخرى.
وكان فرحات آيت علي قد رفض الإفصاح عن أسماء الوكلاء المتحصلين على الرخص الأولية لاستيراد السيارات بالإضافة الى فشله في اصداء دفتر الشروط الجديد،و تعجيل استيراد السيارات وبعث صناعة حقيقية للسيارات.
بالاضافة إلى قراره تجميد استيراد السيارات اقل من 3 سنوات ، الذي تبعته موجة من الانتقادات بسبب كيفية الالغاء والطريقة التي جاء بها.
قرار الرئيس هي رسالة واضحة للوزير الجديد محمد باشا الذي أوكلت له مهمة محو الاثار السلبية للوزير السابق والشروع في سياسية جديدة مبنية على الشفافية، والاسراع في بعث المشاريع الصناعية في مختلف المجالات وليس السيارات فقط.
