مستجدات قضية الممثلة بشرى عقبي

الجزائر-سارة.ب: تداول رواد مواقع الواصل الاجتماعي، منذ اليللة الماضية، فيديو مسجل لرجل مغترب في فرنسا يقول إنه خطيب الممثلة بشرى عقبي السابق وإنه من ظهر رفقتها في مقاطع فيديو أثارت ضجة، ونفى أن يكون هو من سرّبه.

 وقال "الخطيب السابق" إن من تعمد تسريب مقاطع الفيديو شوّه سمعتهما معا، لأن لا أحد لديه الحق في اقتحام خصوصيات الآخرين، معترفا أنه تعرف عليها في باريس سنة 2018، وأقام معها علاقة قصد التعرف عليها أكثر والزواج بها، حيث أوضح أنهما كانا على وشك الزواج إلى حين أن حدثت بينهما بعض المشاكل التي حالت دون ذلك، مشيرا إلى أنه لم يكن بينهما عقد قران ولا قراءة الفاتحة.
 
في حين أكدت صحفية جزائرية مقربة من الفنانو بشرى عقبي، أن الرجل المعني طرق باب عائلتها قصد الزواج وكان "مفتح" عليها، واتفق مع والدها على اتمام مخطط الزواج وهو ما تظهره صور تجمعه مع والدها.

من جانب آخر تم التداول على نطاق واسع تصريحات نسبت لوالد بشرى عقبي يقول فيها إن طليق ابنته فلسطيني يعيش بفرنسا وهو من نشر الفيديو الشخصي بعدما خسر قضية حضانة البنتين شهد وتالين.

 وأمس الاحد، اتصل المخرج المسرحي محمد شرشال،  بالفنانة بشرى عقبي بعد حملة التشويه التي طالتها، مؤكدا انها بخير وبمعنويات مرتفعة.

 وكتب شرشال في منشور على صفحته بفيسبوك: "اتصلت اللحظة بالصديقة والأخت بشرى عقبي، والحمد لله وجدتها في صحة وعافية، معنوياتها مرتفعة وأول شيء قالته لي:"شرشال، ما تخافش اعليا".

وأضاف: "إنها توكل أمرها لله من طليقها الذي نشر الفيديو وأخفى وجهه، قصد الانتقام منها كونه خسر قضيته في العدالة معها".

وأضاف محمد شرشال قائلا: "لقد أبلغتها أن الناس يساندونها، وان ما نشر انقلب على صاحبه وان محبيها اذكياء لا تنطلي عليهم هته المؤامرة الدنيئة، و أخبرتني انها تعلم بكل هذا، وهي ممتنة لكل من ساندها. أخيرا اوصيتها بالإهتمام ببنتيها ليتجاوزا هته المحنة بسلام."

من نفس القسم فـنون وثـقافـة