
"هآريتس" تربك الكيان الاسرائيلي وتفضح نظام المخزن
الجزائر-سارة.ب: دعت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، الى وقف تصدير السلاح الى المغرب الذي يحتل الصحراء الغربية ويتركب اعمال قمع وقتل بحق الصحراويين بالأراضي المحتلة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" في مقال نشرته في عددها الصادر أمس الثلاثاء، ان "السلاح الإسرائيلي يصل الى المغرب عن طريق طرف ثالث غالبا ما يكون فرنسا حيث يقوم المغرب باستعماله بالصحراء الغربية" .
وبحسب الصحيفة "صرّحت بريطانيا أنّ إسرائيل باعت للمغرب أجهزة عسكرية، أجهزة اتصال وتحكّم عن طريق طرف ثالث (على سبيل المثال أجهزة الكشف والتعقّب في الطائرات الحربية).
و اشترى سلاح الجوّ المغربي، عام 2013، ثلاث طائرات إسرائيلية بلا طيّار من طراز “هارون”، كلفت حينها ميزانية الدولة 50 مليون دولار وصلت المغرب عن طريق فرنسا حيث تم استعمالها في الصحراء الغربية، وهي منطقة غنيّة بالموارد الطبيعية، منطقة مُحتلة من قبل المغرب. ويعيش فيها نحو 350،000 إنسان تقريبا معظمهم من الأطفال.
واكدت هارتس "ان تقارير تابعة لمنظمات حقوق الإنسان افادت خلال السنوات الماضية، بأنّ المغرب يرتكب انتهاكات خطيرة بحق سكان الصحراء الغربية، يشمل ذلك الملاحقة والقتل. وكانت إسرائيل قد قدّمت للمغرب عام 1975، مساعدة عسكرية ضد " ثوّار الصحراء الغربية"، وعليه تشكل الطائرات بلا طيّار، جزءا صغيرا جدا من تاريخ تجارة السلاح طويلة الأمد مع المغرب".
وكشفت هاريتس ان المغرب يستعمل نفس الطائرات (بلا طيار) التي حلّقت في الماضي في سماء غزّة وقصفت المدنيين وبيوتهم، ضد مواطني الصحراء الغربية المعارضين لنظام حكم ضمّ واحتلّ المنطقة التي يسكنونها.
بالمقابل يخضع كل مواطن مغربي يجرؤ – ووفقا لتقارير مختلفة – على انتقاد سياسة الحكومة وممارساتها، لرقابة وتجسّس حكوميين بمساعدة التكنولوجيا الإسرائيلية المتورطة بانتهاكات حقوق إنسان.
ودعت الصحيفة الاسرائلية الى اطلاع الراي العام في اسرائل حول ما يُرتكب باسمه من انتهاكات وفضاعات بل يجب انتقاد سياسة تجارة السلاح الإسرائيلية التي لا تخضع للرقابة و التصدي لصناعة السايبر والأجهزة الإلكترونية التي تستعمل لملاحقة ناشطين وحقوقيين والكشف عن علاقات إسرائيل الدبلوماسية والاقتصادية مع دول تنتهك حقوق الإنسان بشكل ممنهج.