
أزمة الزيت.. الاستيراد أقصر الطرق ورزيق "يمسح الموس" في الإشاعات؟؟
الجزائر-أسماء.ب: قال وزير التجارة كمال رزيق للتلفزيون العمومي، مساء الإثنين، تعليقا على قضية ندرة مادة الزيت: "أدعوا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات".
المتجول في مختلف المحلات التجارية عبر ربوع الوطن، يتأكد بأم عينيه أن أزمة ندرة زيت المائدة بالفعل موجودة، وهو ما وقف عليه "المصدر ديزاد"، فعن أي إشاعات يتحدث وزير التجارة؟؟
وخلال حلوله ضيفا على التلفزيون العمومي، قال وزير التجارة إن الحكومة تتابع السوق بدقة، مشيرا الى وفرة مادة الزيت وهناك فائض؟؟ وعند تسجيل نقص في السلع أكد رزيق أن الحكومة ستلجأ إلى الاستيراد لتوفير أي سلعة، كأقصر طريق يراها الوزير لإنهاء أزمة الزيت.
في السياق ذاته، أكد مختلف المتعاملين والمنتجين للمادة، أن المخازن تعرف تشبعا وفائضا، محمّ{لين المسؤولية لقطاع التجارة والتجار بالخصوص، الذين رفضوا التعامل بالفواتير التي فرضتها الوزارة عليهم.. ما يعني أنه حتى وإن لجأت الحكومة إلى الاستيراد سيبقى نفس المشكل، ما يؤكد أن أسباب الأزمة ليست بسبب ندرة مادة الزيت.
وحسب الوزير فسيناريو ندرة السميد السنة الماضية تكرر هذه المرة مع مادة الزيت والمواطن انساق وراء الإشاعات بخصوص نقص زيت المائدة، فمن افتعل هذه الإشاعات رغم أن المحلات التجارية عبر ربوع الوطن في الحقيقة خالية من مادة الزيت؟؟
وأشاف الوزير أن الحكومة مستعدة لاستيراد 10 بواخر من مادة الزيت في حال تسجيل نقص كأقصر طريق وأنسب حل توصل إليه وزير التجارة، دون حديثه عن تعديلات في إجراءات قطاعه التي اتخذها ضد التجار والمتعاملين، أو تقديم تسهيلات لانتاج الزيت محليا وانتاج موادها الأولية في الجزائر وخلق مصانع جديدة للوصول لتحقيق ميزة تنافسية وبالتالي إنهاء المشكل؟؟