انفراج وشيك في أزمة السيارات بالجزائر..

الجزائر-سارة.ب: أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه بإمكان أي جزائري استيراد سيارة من الخارج بأمواله الخاصة مقابل دفع الحقوق الجمركية.

وأكد الرئيس في رده على سؤال بخصوص السيارات التي يتم استيرادها حاليا من الخارج في وقت جمدت فيه الحكومة استيراد وتركيب السيارات، وذلك خلال لقاءه الدوري مع ممثلي وسائل اعلام وطنية سهرة امس، أكد أن السيارات التي يتم استيرادها حاليا إما تستورد برخص المجاهدين أو لمواطنين عاديين بشرط عدم استفادتهم من دعم الدولة بخصوص التوطين البنكي .

وحذر الرئيس من إقدام أي مؤسسة أو جهة معينة من استيراد السيارات عن طريق التوطين البنكي لأن هذا الأمر حاليا مجمد حتى حصول وكلاء السيارات على الإعتماد النهائي.

وبخصوص دخول السايارت المستوردة، قال الرئيس أن فتح باب الاستيراد رسميا سيكون مع بداية السداسي الثاني من عام 2021 ،  لتبدأ أزمة السيارات بالانفراج، بعد سنة ماضية بيضاء ساهمة في ارتفاع الأسعار وندرة غير مسبوقة في الأسواق .

أما بخصوص قضية مصانع تركيب السيارات التي يتواجد أصحابها في السجن وعن السيارات المكدسة التي سيتم تركيبها في المصانع، أكد الرئيس أن مصنع سوفاك مثلا سيركب 1550 سيارة وهناك مصانع أخرى سياراتها لازالت محجوزة في الجمارك.

وفي هذا السياق، كشف الرئيس أن العدالة هي من ستحدد مصير هذه السيارات هل سيتم بيعها واسترجاع أموالها لإرجاع مستحقات البنوك، أم سيتم تكليف المتصرف الإداري بإعادة تشغيل هذه المصانع .

وقال الرئيس أن مصنع رونو راجع نفسه وسيتجه لرفع نسبة المناولة محليا وقال أن دفتر الشروط يفرض على المصانع التي سيتم اعتمادها وصول نسبة إدماج 40 بالمائة محليا بعد خمسة سنوات لرفع نسبة اليد العاملة.

تصريحات رئيس الجمهورية، اعتبرها مراقبون بادرة خير نحو انفراج قريب في أزمة ندرة السيارات وارتفاع أسعارها الذي تجاوز حدود المعقول.

 

من نفس القسم إقتصـاد