
كريستوفر روس يكشف سبب رفض المغرب الاستفتاء في الصحراء الغربية
- بواسطة المصدر
- في 15 أفريل 2021
- 1236 قراءة
سارة.ب-وكالات: أكد المبعوث الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، خلال محاضرة ألقاها خلال ندوة رقمية حول نزاع الصحراء الغربية، "أن المفاوضات الدبلوماسية بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمغرب، لن تكون مثمرة أبدًا بسبب تمسك كلا الطرفين بمطالبهما".
كما قال الدبلوماسي الأمريكي، أن من بين العوامل التي تجعل المفاوضات دون نتيجة، هو كخيار في المفاوضات، موضحا أن السبب في ذلك لهو يقينه من نتيجة الاستفتاء التي ستكون باختيار الشعب الصحراوي للاستقلال.
وأضاف المتحدث أن المغرب متأكد من أن الصحراويين يرغبون في الاستقلال لصالح دولتهم الجمهورية الصحراوية التي تملك كل المقومات للنجاح كدولة مستقلة.
وكانت السيادة على الصحراء الغربية موضوع نزاع مسلح بين المغرب وشعب الصحراوي، منذ عام 1975، قبل أن يعود الطرفان إلى اختبار الحل السلمي في العام 1991، والاتفاق على تنظيم استفتاء تقرير المصير، ظل المغرب يُعرقل تنظيمه قبل أن يعاود الطرفان استئناف الحرب من جديد في نوفمبر الماضي.
وفي ديسمبر 2020، أعلن الرئيس ترامب الاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، كجزء من خطة أبراهام، والتي بموجبها يقوم المغرب "بتطبيع" علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.
وتعرف الطبقة السياسية الأمريكية نقاشا واسعا حول قرار ترامب، ومحاولات من بعض كبار السياسيين والمؤرخين حث الرئيس بايدن التراجع عن هذا القرار، الذي يمس من مصداقية الولايات المتحدة ودورها ومكانتها في مجلس الأمن، وإلا سيجعلها ذلك خارج الإجماع الدولي، كبلد وحيد يعترف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية المحتلة.
هذا ويذكر أن الندوة الرقمية، شارك فيها أيضا، جون بولتون، سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة (2005-2006) ومستشار الأمن القومي الأمريكي السابق (2018-2019)، إلى جانب كاتلين توماس، عضو لجنة القانون الدولي والرئيس السابق للجنة الأمم المتحدة، وإليوت أبرامز، مختص بالشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية والنائب السابق لمستشار الأمن القومي (2005-2009).