أول تعليق رسمي تركي حول "إدعاءات" تأزم العلاقات مع الجزائر بسبب "رشاد"

الجزائر-جهيد.م: نفت السفارة التركية بالجزائر في بيان تكذيب لما أسمته "إدعاءات" صادرة عن وسائل إعلامية جزائرية بوجود أزمة بين البلدين .

وأفادت السفارة اليوم الأحد، أن الإدعات بأن تركيا تحاول التدخل في المشهد السياسي للجزائر وأنها تصرفت لصالح عناصر معينة ، مؤكدة أنها ادعاءات تسعى إلى قويض العلاقات بين البليدين الصديقين والشقيقين.

وأضافت السفار: "من الواضح أن ناشري هذه الإدعاءات الكاذبة وهذه الإشاعات الكاذبة التي تهدف إلى المساس للتطور الإيجابي للعلاقات الحميمة ووالودية بين تركيا والجزائر لا تأخذ بعين الاعتبار عمق الروابط الأخوية بين البليدن". 

وتابعت السفارة توضح: "هذه العلاقات الثنائية التي تتطور في جميع المجالات على أساس الاحترام المتبادل وكذلك روابط الصداقة التي تعود إلى عدة قرون بين شعبي البلدين قوية ومتينة بما فيه الكفاية لدرجة التغلب على جميع المباردات السلبية التي ستحاول إلحاق الضرر بتلك العلاقات".

ودعت السفارة المؤسسة الاخبارية التي نشرت الخبر إلى إعادة التحقق من مصادر معلوماتها والتصرف وفق أخلاقيات المهنة. 

وكانت وسيلة اعلام جزائرية قد نشرت مقالا قبل أيام أشارت فيه إلى تأزمالعلاقات التركية الجزائرية، بوذلك على خلفية لقاءات تمت بين ممثلين عن السلطات التركية وممثلين عن تنظيم حركة رشاد.

 

من نفس القسم تعـاون دولـي