بن قرينة: ندعم رفع ملف مجازر 8 ماي 45 لدى محكمة الجنايات الدولية

الجزائر-مجمد.ب

أكد عبد القادر بن قرينة اليوم السبت، أن حركته "حركة البناء الوطني" تدعم المطالب بضرورة متابعة المحتل الفرنسي على ما إقترفه من جرائم إبادة ضد الشعب الجزائري.

وأوضح بن قرينة في تدوينة بمناسبة ذكرى مجازر 08 ماي 1945، أن متابعة المحتل يأتي من منطلق أن مجازر 8 ماي 1945 هي جريمة ضد الإنسانية و إبادة جماعية تعرّض لها شعب أعزل و مسالم تقتضي معاقبة الدولة المتسببة في ارتكابها كما تنص عليها المعاهدات الدولية.

وبالمناسبة، عبر بن قرينة عن دعمه رفــع ملــف مجــازر 8 مــاي 45 لــدى محكمــة الجنايــات الدوليــة لترسيم جرائم فرنسا الاستعمارية في المحافل الدوليــة وترســيمها في ذاكــرة الشــعوب.

وقال المتحدث كذلك: "اننا و على غرار كل الجزائريات والجزائريون، مطالبين اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بالحفاظ على تاريخ وطننا الغالي من خلال احياء نضال أجدادنا الذين استشهدوا لتعيش الجزائر حرة مستقلة و أن نقف في جبهة واحدة، ضد من يحاولون المساس بسيادة بلدنا و استقلاله و ارتهان قراره السيد و علينا أن نقف ملتحمين مع جيشنا الوطني، سليل جيش التحرير، في رباطه المقدس في الدفاع عن الوطن، للتصدي لكل المناورات و المؤامرات المعادية للوطن، التي تسعى لتفكيك وحدة شعبنا و التشكيك بمؤسسات دولتنا و المس بوحدة تراب جزائرنا، وفاءا لأرواح الشهداء الأبرار التي سُقيت بدمائها الطاهرة هذه الأرض الطيبة".
 
وأضاف: "الى كل الأوفياء للحراك الشعبي الأصيل ل 22 فبراير 2019، المتمسـكين بقيـم نوفمبر النبيلـة و الأوفياء لإرث الشهداء، لا تتركوا أية فرصة لأولئك الذين يحاولون الالتفاف على قواعد الديمقراطية لمآلات مجهولة العواقب، فالجزائر مقبلة على انتخابات مصيرية تستكمل فيها الثورة ضد الفساد و الظلم و الاستبداد امتدت لعشرين سنة، يسترجع فيها الشعب الجزائري كلمته الحرة و ارادته السيدة و يمارس حريته الكاملة ليختار بكل سيادة وحرية، ومن خلال مشاركته القوية في الاقتراع".

من نفس القسم - صحة وعلوم -