
رزيق: المبادلات التجارية الجزائرية الليبية تحسنت مؤخرا وستتطور أكثر مستقبلا
الجزائر-سارة.ب
قال وزير التجارة، كمال رزيق، اليوم السبت، إن العلاقات الجزائرية-الليبية، جد متميزة وأخوية، وشهدت خلال 03 سنوات السابقة تحسنا ملحوظا من حيث حجم المبادلات التجارية.
وأوضح وزير التجارة، في كلمته على هامش افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي، أن المبادلات بين الطرفين، تندرج ضمن الديناميكية الجديدة. مشيرا أن تحقيق الأخيرة يكون عبر استثمارات فعالة تشمل مختلف القطاعات.
وأضاف وزير التجارة، أن إنجاح الشراكة بين الجزائر وليبيا، يرتكز على عوامل عدة كالتاريخ والمصير المشترك. مضيفا أن الشراكة تكون وفق مرافقة ملموسة وتفعيل بين رجال الأعمال الطرفين.
واعتبر رزيق، المنتدى فرصة “سانحة للاستثمار والنهوض بالمشاريع المشتركة بين الجزائر وليبيا”. حيث دعا رجال الأعمال قطاع الخاص إلى إعطاء الأهمية لهذا الأمر.
ولقد شهدت العلاقات –يقول الوزير- خلال 3 سنوات تحسنا ملحوظا حيث بلغ المبادلات التجارية 59 مليون دولار بـ2020 مقارنة بسنة 2018، وهذه الارقام ستتطور اكثر واكثر.
وأشار الى انه تم تسجيل حوال 31 مليون دولار أمريكي، غير ا حجم المبادلات التجارية بين البلدين رغم هذه الارقام يبقى الرقم ضئيلا أمام القدرات التي يزخر بها البلدين.
وأكد رزيق أن الرهانات الاقتصادية الحالية تحتم على الطرفين العمل بمنطق الشركة والتكامل وفي شتى الميادين.
وعبر رزيق عن امله من خلال مثل هذه اللقاءات والمبادلات لانشاء شراكة حقيقية خلاقة للثروة المشتركة للنمو وخلق مناصب الشغل.
وتعهد رزيق بتقديم للطرف الليبي كل الترحاب من الحكومة الجزائرية من اجل احتضان وتسيير مشارعهم الاقتصادية في كل المجالات.