نباش ينتقد تصريحات الحكومة حول ملف السيارات الجديدة وهذه العلامات التي سيتم استيرادها وأسعارها..

الجزائر-محمد.ب

يتوقع الرئيس السابق لجمعية وكلاء السيارات متعددي العلامات، يوسف نباش، أن دخول أول سيارة مستوردة إلى الجزائر لن يكون قبل شهر نوفمبر، بالنظر إلى طول العملية والرحلة التي سيمر بها المتعاملون.

واستغرب نباش خلال حديثه لصحيفة "أخبار الوطن"، سبب غياب اللجنة التقنية المكلفة بمنح الاعتماد النهائي وهو الأمر الذي سيؤجل عملية الاستيراد.

واستحسن نباس قرار الحكومة الحالية حول اعادت النظر في المنظومة القانونية المتعلقة بملف السيارات سواء ما تعلق بالاستيراد أو التركيب، وهذه التدابير والإجراءات ستمكن حتما من تنظيم نشاط وكلاء المركبات الجديدة، من خلال إصدار المرسوم التنفيذي المحدد لشروط وكيفيات ممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة.

جيث اوضح انه تم إضافة بعض التعديلات على هذا المرسوم تتمحور أساسا حول تخفيف الوثائق المطلوبة في الملف وتبسيط الإجراءات الإدارية "عكس ما كنا نعيشه خلال فترة تقلد الوزير السابق فرحات ايت علي بعد فرضه  لشروط تعجيزية لوكلاء السيارات".

وتأسف نباش من السياسة التي انتهجها الوزير السابق آيت علي التي قال إنها خنقت الاستثمار وتسببت في خلق ندرة في هذا القطاع الهام، بعد فرضه لقرارات أحادية و غير  مدروسة،  هو الوضع الذي قد تسبب في “فرملة” الاستثمار وتجميد تطور العديد من القطاعات، خاصة الشروط “البيروقراطية” التي تعيق المستورد من الناحية الإدارية.

كما ييرة بنباش ان قرار آيت علي القاضي بتجميد استيراد السيارات أقل من 3 سنوات أثر بشكل كبير على العرض والسعر وعلى اقتصاد البلاد، لكون السوق الوطنية لم تسمح باستيراد السيارات منذ بداية 2020، وعليه تم غلق أغلب مصانع التركيب، إلى جانب تسريح المئات من العمال.

كما استغرب المتحدث تصريحات الوزارة بخصوص تسريع وتيرة دراسة الملفات،  في الوقت الذي  لم يتم  استحداث اللجنة التقنية المكلفة بعد لدراسة الملفات،  وبالتالي فإن عملية منح الاعتمادات النهائية -حسب نباش- ستتأخر  وستطول مادامت هذه اللجنة التقنية غائبة.

ويرى ان دخول أول سيارة مستوردة إلى الجزائر لا يزال بعيدا، بما أن العملية تمر  عبر العديد من النقاط المهمة، التي يتوجب على المتعامل الانتهاء منها قبل الشروع في عملية الاستيراد، إذ يلزم على المتعاملين الحاصلين على رخصة الاستيراد المؤقتة،  الانتظار  للحصول الرخصة النهائية، ومن ثم سيكون عليه انتظار تحقق وزارة التجارة من مدى مطابقتهم لدفتر  الشروط، وبعد حصولهم على الرخصة يتعين على المتعامل تقديم طلب إلى الشركة المصنعة والانتظار  إلى غاية توفير  الطلب، والى غاية الانتهاء من كل المعاملات الإدارية في البلد المصدر  قبل شحن أول سيارة إلى الجزائر، وبالتالي فإن موعد دخول أول سيارة مستوردة إلى الجزائر لن يكون قبل 6 أشهر على أقل تقدير.

وعن "ماركات" السيارات التي ستدخل إلى الجزائر وأسعارها، توقع نباش دخول سيارات علامة "شيري"، "ماهيندرا"، "بومبايك".. وغيرها، أما عن الأسعار فيتوقع ان تتراوح ما بين 100 مليون سنتيم الى 250 سنتيم وهناك التي يصل سعرها حتى 500 مليون سنتيم.

من نفس القسم إقتصـاد