
لوراري: خطاب الحملة يصلح للانتخابات المحلية وليس البرلمانية وهذه نسبة المشاركة المتوقعة..
الجزائر-محمد.ب
يرى أستاذ القانون الدستوري ، رشيد لوراري، أن الناخب وقف خلال أيام الحملة الإنتخابية على تشكيلة متنوعة من أصحاب الكفاءات العلمية توافرت على الشروط القانونية ، لكنه يجد اليوم نفسه- يضيف- أمام موقف صعب عند الإختيار " لأنها مسؤولية كبيرة، فطبيعة التركيبة البشرية للبرلمان التي ستسفر عنها الإنتخابات تتوقف على إرادة الناخب الذي عليه أن يتحمل مسؤوليته بالتوجه بكثافة يوم الإقتراع".
وأبدى لوراري لبرنامج ضيف الصباح على أثير القناة الاذاعية الأولى اليوم الثلاثاء ، تفاؤله بارتفاع حجم المشاركة في الانتخابات التشريعية متوقعا أن تتجاوز النسبة 50 بالمائة بناء على أرقام ومعطيات موضوعية كعدد القوائم (2288) وعدد الاستمارات المقبولة (حوالي سبعة ملايين) .
وفي تحليله للخطاب المعتمد خلال الحملة، أكد خبير القانون الدستوري أن الخطاب كان مختلفا من قائمة لأخرى فهناك من وُفق لدرجة مقبولة وهناك أغلبية لم ترق خطاباتها للمستوى وبقيت حبيسة "المحلية"، وهي بالتالي تصلح لأن تكون خطابات للإنتخابات المحلية والولائية أكثر منها للبرلمان. كما أنها ركزت على المشاكل المحلية وتقديم وعود معسولة للمواطن دون غيرها من المواضيع.