هذه أسباب إبعاد بوقادوم وعودة لعمامرة..

الجزائر-سارة.ب

ذكرت وكالة سبوتنيك اروسية بحسب معلومات قالت إنها من مصادر جزائرية مطلعة، أسباب رحيل وزير الخارجية السابق صبري بوقادوم وعودة رمطان لعمامرة التي ربطت عودته بملفات عدة أبرزها الملف الليبي، الذي يرى البعض أن الجزائر لم تحقق موقعها الذي كانت تريده السلطة، وأن بوقادوم سيكلف بمهام مغايرة، إضافة لملفات أخرى أوروبية. 

وأشار سبوتنيك نقلا عن ذات المصالد،  إلى أن الخارجية الجزائرية لم تتمكن من الانخراط في المشهد الليبي بالشكل الذي يمثل وزنها كدولة جوار، في حين انخرطت بعض الدول الأخرى بشكل أكبر.

وقال فؤاد سبوتة، نائب رئيس مجلس الأمة الجزائري، في تصرح لذات الوكالة إن عودة رمطان لعمامرة لوزارة الخارجية وتكليفه أيضا بشؤون الجالية في الخارج يشير إلى أكثر من دلالة، مضيفا   أن الكثير من الملفات بقيت عالقة منذ مدة، إضافة إلى التطورات الأخيرة في الملف الليبي، وكذلك الوضع في مالي، وما يجري على الحدود الجزائرية - المغربية، وما يحدث من تطورات بين البلدين، وأن عودة لعمامرة مرتبطة بكل هذه الملفات.

وأوضح أن الوزيرة لعمامرة لديه علاقات قوية ومطلع بشكل على العلاقات بين الجزائر وفرنسا وكذلك أوروبا والصين وروسيا، مشيرا إلى أن تكليفه بملف الجالية في الخارج يرجع إلى إعادة الثقة بين الجالية والسلطة، خاصة في ظل ما عانته الجالية إثر جائحة كورونا الفترة المقبلة.

ويرى أن رحيل بوقادوم لا علاقة له بالملف الليبي رغم أنه ملف شائك، ويحتاج لمن يفك شفرته، إلا أن الرئيس قد يكلف بوقادوم بملفات أخرى.

من نفس القسم تعـاون دولـي