الجيش الجزائري "يعرّي" المملكة المغربية ويفتح النار عليها..
- بواسطة المصدر
- في 11 جولية 2021
- 4210 قراءة
الجزائر-محمد قلاتي
وجهت مجلة الجيش، في عددها الأخير الصادر اليوم الأحد، اتهامات مباشرة إلى دولة مجاورة باتتحرك والعمل ضد الجزائر، مشيرة إلى أنها -هذه الدولة- "لم تخف حقدها وكرهها لبلادنا ليس من اليوم فقط بل على امتداد قرون خلت".
وفي تعليق يحمل عنوان، "حملات عقيمة ونتائجها مفضوحة"، قالت المجلة، ؟إنه منذ بضعة أشهر أطلت علينا بعض وسائل الإعلام (الحرة) وأبواق الفتنة عبر صفحاتها التحريضية بأخبار مفادها أن المؤسسة العسكرية تستند في نشاطاتها وعملياتها الداخلية والخارجية إلى أجندات وأوامر تصدر عن جهات أجنبية وبأن الجيش الجزائري بصدد ارسال قوات للمشاركة في عمليات عسكرية خارج الحدود الوطنية تحت مظلة قوات اجنبية، إذ قالت المجلة في تعليقها إن ملفق كذبة "المظلة الأجنبية" ليسوا بأشخاص عاديين وإنما دول ووسائل اعلام وومغردين.
حيث قالت المجلة إنه إذا كان هؤلاء يبررون خروج الجيش كما يدعون إلى التراب المالي لدواعي اقتصادية من خلال اهتمام بلادنا بالذهب المالي فليدر -تضتف المجلة- هؤلاء الجهلة أن الجزائر تملك ثالث احتياطي عربيا من الذهب قدر حسب المنظمة العالمية للذهب بـ173.6 طن.
ومن الجانب السياسي اكدت ان الجميع يعلم ان الجزائر لا تدعم طرفا على ىخر وان هماها الوحيد هو خروج مالي من ازمتها، وفيما يخص الجانب العسكري فاكدت ان القيادة العسكرية لا يمكنها ان تفرط في افرادها وتعرض جندي واحد إلى الخطر فما بالك بارسال مئات الجنود.
وبخصوص كذبة وسيلة اعلام اجنبية التي ادعت ان الفريق سعيد شنقريحة قام بزيارة إلى فرنسا سرا، تساءلت لسان حال الجيش عن المانع الذي يدفع بوزارة الدفاع من الاعلان عنها أو أن يقوم الإليزيه باعلان ذالك، وما يمنع الزيارات كذلك بين الطرفين.؟
وفي النقطة ذاتها، شددت مجلة الجيش أن الجزائر سيدة قراراتها ومواقفها ولا يسمح لأي كان حجمه أي يملي سياساته أو يقدم اقتراحته للمؤسسة العسكرية.
وأشارت المؤسسة العسكرية إلى أن من يقفون وراء ذلك، أشار إليهم الرئيس تبون في حواره مع قناة الجزيرة إلى هؤلاء المعروفون بتاريخهم وحقدهم على الجزائر لذلك إن عرف السبب بطل العجب.
واتهمت بالاضافة إلى 03 جهات التي تحدث عنها الرئيس تبون، اتهمت دولة مجاورة قالت انها تتحرك وتعمل ضد الجزائر لم تخف حقدها وكرهها لبلادنا ليس من اليوم فقط بل على امتداد قرون خلت، وأَضافت "من خان البطل النوميدي يوغرطة سنة 104 قبل الميلاد وسلمه لروما لتقتله؟ ألم يكن "بوكوس" موريتانيا القيصرية "المغرب حاليا"؟؟".
وأضافت المجلة: "من انقلب على الأمير عبد القادر في ديسمبر سنة 1847 وتحالف مع العدو الفرنسي لحصاره، ألم يكن السلطان مولاي عبد الرحمان المغربي؟؟"، وتابعت تتساءل: "ومن خان الزعماء الخمسة ووشى بهم إلى فرنسا شهر أكتوبر 1956 عندما كانت طائراتهم متوجهة من المغرب إلى تونس.. أليس العاهل المغربي؟؟".
وأردفت: "ومن هاجم بلادنا في أكتوبر 1963 وجراحها لا تزال تنزف لاحتلال مدينتي تندوف وبشار وضمهما لمملكته؟؟. ألم يكن صاحب الجلالة وأمير المؤمنين الملك الحسن الثاني؟؟ ".
وأكدت مجلة الجيش أن "بلادنا طالما كانت مستهدفة وعرضة للمؤامرات الدنيئة لزعزعة استقرارها وتهديد أمنها، جراء مواقفها الثابتة وقراراتها السيدة الرافضة لكل الإملاءات، وستجتاز الجزائر الجديدة مختلف الشدائد والمحن وستخرج منتصرة أكثر قوة وصلابة وستظل كما عهدناها شامخة وتظل رايتها النوفمبرية خفاقة عالية رمزا وطنيا مقدسا ومكسبا شعبيا غاليا، أما الحملات الدنيئة والمتكررة التي ما فتئ يتعرض لها الجيش الوطني الشعبي مع كل خطوة صادقة ومدروسة يخطوها هي حملات عقيمة ونتائجها معدومة لأن أهدافها أصبحت مفضوحة ونواياها مكشوفة".