لعمامرة يحاضر للدفع بالحلول السياسية والسلمية لإنهاء الأزمات الموجودة في جوار الجزائر

الجزائر-جهيد.م

قال رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن الجزائر ستواصل تعزيز قيم التعددية في جميع جهودها الهادفة إلى الدفع بالحلول السياسية والسلمية للأزمات الموجودة في جوارها وما وراءه .

وأضاف لعمامرة خلال مشاركته في أشغال المؤتمر الوزاري لحركة بلدان عدم الإنحياز برئاسة جمهورية أذربيجان عبر تقنية التحاضر عن بعد. أنه من الضروري دعم القضايا العادلة لتصفية الاستعمار في جميع أنحاء العالم. واستمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي. مشددا على ضرورة تقديم كل الدعم للجهود الدولية الرامية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع

 وشدد لعمامرة على ضرورة قيام جميع الدول الأعضاء في الحركة بإعادة تأكيد تمسكها بمُثُل ومبادئ الحركة، كما قدم نيابة عن الرئيس عبد المجيد تبون والشعب الجزائري إشادة مستحقة بجميع الآباء المؤسسين للحركة، بمن فيهم قادة حركة التحرير الوطني الجزائرية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.

وفي معرض حديثه عن الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن فيروس كورونا وكذا التحديات الأخرى العابرة للأوطان من بينها  ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والنزاعات المسلحة والتغيرات المناخية، رافع من أجل تعزيز التعاون الدولي وتقوية النظام متعدد الأطراف وفقاً لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية مواصلة الجزائر تعزيز قيم التعددية في جميع جهودها الهادفة إلى الدفع بالحلول السياسية والسلمية للأزمات الموجودة في جوارها وما وراءه، وكذلك في مبادراتها المتعددة التي تروم تحفيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري.

كما ذكَّر رمطان لعمامرة بالدعم المتواصل الذي تقدمه حركة بلدان عدم الانحياز منذ نشأتها للقضايا العادلة لتصفية الاستعمار في جميع أنحاء العالم، مؤكدا ضرورة استمرار تضامنها مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي، داعيا أعضاء الحركة إلى تقديم دعمهم للجهود الدولية الرامية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع، للتمكين الفعلي للشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وفيما يتعلق بالصحراء الغربية، يرى ممثل الجزائر أن استئناف النزاع المسلح بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو يستحق اهتمامًا أكبر من المجتمع الدولي، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة للإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي وإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية بين طرفي النزاع، بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم يضمن حق تقرير المصير لشعب الجمهورية العربية الصحراوية، العضو المؤسس في الاتحاد الأفريقي.

 

من نفس القسم تعـاون دولـي