وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية مواصلة الجزائر تعزيز قيم التعددية في جميع جهودها الهادفة إلى الدفع بالحلول السياسية والسلمية للأزمات الموجودة في جوارها وما وراءه، وكذلك في مبادراتها المتعددة التي تروم تحفيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري.
كما ذكَّر رمطان لعمامرة بالدعم المتواصل الذي تقدمه حركة بلدان عدم الانحياز منذ نشأتها للقضايا العادلة لتصفية الاستعمار في جميع أنحاء العالم، مؤكدا ضرورة استمرار تضامنها مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي، داعيا أعضاء الحركة إلى تقديم دعمهم للجهود الدولية الرامية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع، للتمكين الفعلي للشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفيما يتعلق بالصحراء الغربية، يرى ممثل الجزائر أن استئناف النزاع المسلح بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو يستحق اهتمامًا أكبر من المجتمع الدولي، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة للإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي وإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية بين طرفي النزاع، بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم يضمن حق تقرير المصير لشعب الجمهورية العربية الصحراوية، العضو المؤسس في الاتحاد الأفريقي.