نهاية مهام السفير العميريني بالجزائر.. أعمال خيرية ودعم جهود التقارب بين البلدين

الجزائر-محمد.ب

يغادر اليوم، سفير المملكة العربية السعودية عبد العزيز العميريني بعد انتهاء فترة عمله في الجزائر، بعد 7 سنوات عمل، 4 منها كدبلوماسي في سفارة بلاده و3 سنوات كسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر.

ويعد سفير السعودية أحد أنشط سفراء الأجانب حيث أعطى خلال فترة توليه للمنصب دفعة جديدة للعلاقات الجزائرية السعودية، حيث قام  خلال فترة وجيزة بالعديد من الأعمال الخيرية لفائدة جزائريين، ولقيت استحسانا كبيرا وصنعت الحدث.

ومن بين تلك الأعمال، منحه تأشيرة حج لأحد الاخوة الجزائريين الذين عبروا عن شوقهم لزيارة بيت الله الحرام عبر موقع تويتر (9/8/2019)، ومنحه عمرة مدفوعة التكاليف لأهالي ضحايا حريق مستشفى "الأم والطفل" بولاية الوادي (30/9/2019). 

كما قام السفير لعميريني بزيارة مركز إيواء المسنين بمنطقة باب الزوار في العاصمة، وتقديمه هدايا للمقيمين في الدار (17/10/2019م)، وتكريمه للطفل الجزائري أنس ساعد عبد الرحمن على تميزه في حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة (9/1/2020م).

ناهيك عن تسليمه 20 ألف نسخة من المصحف الشريف برواية ورش عن نافع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف كهدية لجامع الجزائر (20/1/2020م)، بالاضافة إلى منحه تأشيرة حج لسيدة جزائرية ظهرت عبر احدى القنوات المحلية وهي تذرف الدموع وترجوا من الله التوفيق لأداء فريضة الحج (9/2/2020م).

ومن بين الأعمال الخيرية التي ساهم بها السفير كذلك تبرعه بـ04 شاحنات محملة بـ (15) ألف كيلوغرام من المواد الغذائية لفائدة مواطني ولاية البليدة خلال الحجر الكلي الذي كان مفروضاً عليها بعد تفشي جائحة كورونا (14/4/2020م)، وقد حظيت هذه المبادرات باستحسان كبير لدى الرأي العام في الجزائر الحبيبة والمملكة على حد سواء، وهذا من خلال التفاعل الكبير الذي أبداه مواطنو البلدين حيال هذه المبادرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يساهم "بإذن الله تعالى" في تقوية العلاقات الأخوية بين المملكة والجزائر.

بالإضافة الى ذلك، حرص سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، على دعم جهود التقارب بين المملكة العربية السعودية والجزائر، وتجلى ذلك من خلال تسارع وتيرة الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين الشقيقين، ونذكر منها: زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود الى الجزائر بتاريخ 3/12/2018م، ونتج عنها الاتفاق على انشاء المجلس الأعلى للتنسيق لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وكذا زيارة وزير الشؤون الخارجية السابق صبري بوقدوم الى المملكة بتاريخ 30/4/2019م، واستقباله من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مكتبه.

وزيارة وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم الى المملكة بتاريخ 15/1/2020م ولقائه مع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وبعدها زيارة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود الى الجزائر بتاريخ 6/2/2020م واستقباله من قبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، وتبليغه دعوة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لزيارة المملكة.

تبعها بعد ذلك زيارة الرئيس عبد المجيد تبون الى المملكة بتاريخ 26/2/2020م لمدة (3) أيام ولقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وزيارة الرئيس تبون للمسجد النبوي في المدينة المنورة، وأدائه الصلاة في الروضة النبوية المشرفة.

بالاضافة إلى زيارة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود الى الجزائر بتاريخ 27/7/2020م واستقباله من قبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، واجرائه مباحثات عميقة مع وزير الشؤون الخارجية السابق صبري بوقدوم.

من نفس القسم تعـاون دولـي