الفن الجزائري يفقد شمعة أخرى من شموعه..

الجزائر-سارة.ب

انتقل إلى رحمة الله، اليم الثلاثاء، الفنان القدير والمخرج السنمائي إدريس شقروني، إثر صراعه مع المرض.

والفنان القدير إدريس شقروني ، ممثل ومخرج جزائري ، ويعد جزءاً مهما من الذاكرة المسرحية الجزائرية.. من مواليد 5 فيفري 1946 بمدينة فاس المغربية ، متزوج وأب لأربعة أبناء، وهو خريج المعهد الوطني للفنون الدرامية دفعة 1972 .
 
ممثل بالمسرح الوطني الجزائري منذ 1972 ، شارك في عدة أعمال من بينها :
 
" باب الفتوح " ، " يا الأخ راك متسلل " ، " بني كلبون " ، " دم الأحرار " ، " الرجل الطيب في سي تشوان " ، " المولد النبوي " ، " زعيط معيط ونقاز الحيط " ، " عفريت وهفوه " ، " شعالين النار " ، " بونوار وجماعتو " ، " يا ستار وارفع الستار " ، " فين كنت البارح " ، " الدهاليز " ، " قالوا العرب قالوا " ، " موت بائع متجول " ، " الشهداء يعودون هذا الأسبوع " ، " البوابون " ، " الغولة والمقبرة " .
 
كما شارك في مهرجانات عربية ودولية عديدة ، وأطّر عدة تربصات في جامعات السانية بوهران ، بن عكنون بالجزائر العاصمة ، قسنطينة وعنابة ، فضلا عن إشرافه على عدة أنشطة ثقافية ، وتدريسه في المعهد الوطني للفنون الدرامية ومركز الثقافة والإعلام .
 
كانت له عدة تواقيع كمساعد مخرج مع كبار المخرجين المسرحيين أمثال : كرم مطاوع ، سعد اردش ، الهاشمي نور الدين ، نبيل لحلو ، محمد بن قطاف ، ولد عبد الرحمان كاكي ، عبد القادر علولة ، مصطفى كاتب رحمهم الله في مسرحيات :
" شي غيفارا " لكرم مطاوع ، " بيت الدمية " لسعد أردش ، " بني كلبون " لولد عبد الرحمان كاكي ، " جحا باع حماره " لمصطفى كاتب ، " الحكواتي الأخير " للمنجي بن براهيم .... وغيرها .
 
كما أخرج :
" رحلة الحظ " ، " الجثة المحاصرة " ، و " فرطوط والعسل "، اضافة إلى ذلك مشاركته كممثل في أزيد من 16 مسلسل تلفزيوني وعدة أفلام على غرار :
" قصة حب " ، " ما بعد البترول " ، " الاختطاف " ، " العقاب المجروع " ، " اللاعب " ، " نور الفجر " .... وغيرها .
 
كما تولى رئاسة كل من الدائرة الفنية ودائرة البرمجة والتوزيع للمسرح الوطني الجزائري .
 
وكان دريس شقروني مستشارا فنيا ، وشغل عضوية عدة مسارح جهوية ولجان تحكيم في تظاهرات كثيرة بمدن وهران ، عنابة ، باتنة والمدية ، قبل أن يرأس لجنة تحكيم المهرجان الوطني للمسرح المحترف في دورته الحادية عشر 2016

من نفس القسم فـنون وثـقافـة