جريمة بشعة ليلة العيد راح ضحيتها "طبيب الملائكة"

الجزائر-سارة.ب

اهتزت مدينة تيارت ليلة عيد الأضحى، على وقع جريمة بشعة إثر العثور على جثة أقدم وأشهر طبيب أطفال في تيارت، الدكتور محمد أجراد، المعروف بطبيب القراءم عثر عليه جثة هامدة بشقته بحي ابن باديس بقلب المدينة.

وحسب المعلومات المتداولة، فإن الضحية اي أمض 50 سنة في خدمة أبناء الولاية وجيرانها، تعرض لاعتداء جبان، يرجح أنه عملية خنق، من طرف مجهولين داخل مسكنه.

وعلى اثر تبليغ من أحد أقربائه، تدخلت مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا بمكان الحادث  لتحديد ملابسات هذه القضية التي أثارت ردود فعل مستنكرة من قبل المواطنين الذين عرفوا الدكتور أجراد طبيبا عاما تخصص في طب الأطفال، لما فتح عيادة في سبعينات القرن الماضي بشارع الأمير عبد القادر، "شارع بيجو" سابقا، ثم اتنقل إلى عيادة تقع قبالة سوق الخضر والفواكه المعروف بـ"البلاصة"، كان الدكتور المجاهد يوسف الخطيب "سي حسان" قائد الولاية التاريخية الرابعة، يمارس فيها الطب مباشرة بعد الاستقلال، قبل أن ينتقل إلى العاصمة في بداية السبعينات.

وعرف الطبيب المغدور به، بإخلاصه في عمله وتعامله مع قاصدي عيادته من مرضى ومرافقيهم بتواضع كبير، وطيبة قلبه. فكان محبوبا من طرف جيرانه وجميع السكان، فاستحق لقب "طبيب الملائكة" وطبيب العائلات "التيارتية"، لكن أيادي الغدر قتلته في يوم عرفة وعشية عيد الأضحى. 

من نفس القسم - صحة وعلوم -