"الجيش سيبقى يقضا لإحباط كل المخططات الدنيئة التي تحاك ضد الجزائر في السر والعلن"

الجزائر-جهيد.م

نوّه الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالجهود الجبارة والتضحيات الجسيمة لرجال الجيش من أجل فرض الأمن والاستقرار في الجزائر، من خلال النتائج المثمرة التي ما انفك يسجلها في إطار محاربة الإجرام وبقايا الإرهاب.

ودعا الفريق في رسالة التهنئة التي وجهها إلى ضباط وضباط الصف ورجال الصف بالجيش والمدنيين والمستخدمين المدنيين التابعين للجيش الوطني الشعبي بمناسبة عيد الأضحى، دعا إلى ضرورة بذل الجهد المتفاني في سبيل مواصلة المسلك العملي لتحقيق المزيد من التطوير والتحديث لقواتنا المسلحة، بما يتماشى وعظمة المهام الدستورية الموكلة للجيش.

وقال الفريق "لا يفوتني في هذه السانحة المباركة أن أنوه بجهودكم الجبارة وتضحياتكم الجسيمة من أجل أن تنعم بلادنا بالأمن والاستقرار، وهي مهمة من المهام النبيلة التي يتشرف بها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، المسنود بدعم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وهي المهام التي يضطلع بها على الوجه الأكمل والأمثل، من خلال النتائج المثمرة التي ما انفك يسجلها في إطار محاربة بقايا الإرهاب، مما يحفزنا جميعا كعسكريين، كل في مجال عمله وحدود صلاحياته، على المزيد من الجهد المتفاني في سبيل مواصلة مسلكنا العملي الذي نطمح من خلاله إلى تحقيق المزيد من التطوير والتحديث لقواتنا المسلحة، بما يتماشى وعظمة المهام الدستورية الموكلة إليها".

وواصل رئيس الأركان "ولن يتأتى لنا النجاح في أداء هذه المهام المقدسة إلا إذا حرصنا شديد الحرص على تعزيز ارتباطنا الوثيق بالوطن والاستلهام من ماضيه المجيد من خلال التأسي والاقتداء بما قدمه شهداء الأمس من تضحيات في مقاوماتهم الشعبية العارمة وثورتهم التحريرية المظفرة. وكذا شهداء الواجب الوطني من أجل أمن الجزائر واستقرارها، هؤلاء الأمجاد الذين يستحقون منا اليوم وكل يوم وقفة تذكر وترحم على أرواحهم الطاهرة مثلما تستحق منا الجزائر بأن يبقى جيشها الوطني الشعبي دائم الفطنة واليقظة لإحباط كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضدها في السر والعلن، باذلا كل ما في الوسع في سبيل تعميم الأمن والسكينة على كافة ربوع الوطن".

واختتم الفريق شنقريحة قائلا: "وإذ أجدد لكم التهاني بهذه المناسبة الدينية الميمونة، فإني أحرص على تذكيركم بوجوب مواصلة التقيد بكافة التعليمات المتعلقة بالوقاية من فيروس كوفيد – 19، لاسيما بعد تسجيل أرقام مقلقة في الأيام الأخيرة، علاوة على واجب السهر على الرفع المستمر من درجة اليقظة والمزيد من مضاعفة الجهود، بغية ضمان لشعبنا الأبي، في هذا العيد المبارك، جو تسوده الطمأنينة والسكينة، عيد سعيد وكل عام وأنتم بألف خير".

 

من نفس القسم - عدالة وأمن -