الرئيس تبون يؤكد أن الجزائر قوة إقليمية ويحذر من محاولات استهدافها من وراء الستار

الجزائر-محمد.ب

 جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون التأكيد على أن الجزائر تعتبر في نظر دول العالم "قوة إقليمية" يكن لها كل التقدير، محذرا من محاولات لـ"تصغير" دورها الريادي من خلال "إملاءات صادرة من وراء الستار" تحاول زعزعة استقرار البلاد باستغلال أبنائها.

وقال تبون في لقاء دوري مع ممثلي وسائل الاعلام الوطنية: "على الجزائريين أن يتيقنوا بأن بلادهم قوة إقليمية لأن كل العالم يعترف بذلك"، محذرا من محاولات "تصغير" الدور الريادي للجزائر من قبل أطراف "تصدر إملاءات من وراء الستار عن طريق ما يعرف بحرب الجيل الرابع التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد باستغلال أبنائها".

وبهذا الصدد، حذر الرئيس تبون من الإشاعات التي تغزو مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مختلف القطاعات وتستغل الظرف الصحي الحالي لزرع "الهلع" في نفوس المواطنين عبر نشر الأخبار الكاذبة والفيديوهات الملفقة التي "أظهرت التحريات أنها منافية للحقيقة".

وأوضح أن الإشاعات أصبحت "سلاحا بين أيادي من يريدون زعزعة استقرار الجزائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، كما أصبحت "تمس الأمن القومي وهو ما دعانا إلى استحداث قطب جزائي يتكفل بمعالجة الجرائم السيبرانية".

وكشف أن الجزائر لديها "وسائل تقنية جد متطورة" سيتم وضعها تحت تصرف هذا القطب الجزائي الذي سيتكفل بمعالجة الجرائم السيبرانية "عبر كامل التراب الوطني"، وأضاف أنه لن يكون هناك أي تسامح مع محاولات المساس بالوحدة والوطنية وباستقرار البلاد، مستطردا بالقول: "لن نرحم أحدا".

أما بخصوص الملف المالي وإعلان فرنسا عن قرب سحب قواتها من منطقة الساحل، قال الرئيس إن ذلك "شأن داخلي"، مؤكدا أن "فرنسا لديها سياستها الخاصة بها، والجزائر لديها سياستها, وقادرة على الدفاع عن امنها مهما كانت الظروف والامكانيات".

من نفس القسم سيـاســة وأراء