
المجلس الأعلى للأمن يجتمع استثنائيا لبحث الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الجديد
- بواسطة المصدر
- في 18 أوت 2021
- 1774 قراءة
الجزائر-محمد قلاتي
ترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني ، اليوم الأربعاء، إجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن خصص لتقييم الوضع العام في البلاد وبحث الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الجديد.
وحسب رئاسة الجمهورية، فإن الاجتماع خصص لتقيم الوضع العام للبلاد في اعقاب الاحداث الاليمة الناجمة عن الحرائق والاعمال العدائية للمغرب و حليفة الصهيوني.
وبعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة الأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات لا سيما تيزي وزو وبجاية ، أسدى رئيس الجمهورية تعليماته لجميع القطاعات بمتابعة تقييم الأضرار والتكفّل بالمتضررين.
كما ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين الماك ورشاد في إضرام الحرائق، وتورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعيل في ولاية تيزي وزو.
وقد قرر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين ، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين.
كما امر الرئيس تكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية
وقرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين من الحرائق، وتكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني.
ووفق بيان الاجتماع، تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.
كما كلّف رئيس الجمهورية، الجيش الوطني الشعبي باقتناء ست (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق.