المجلس الأعلى للأمن يعلن الحرب على حركتي الماك ورشاد ويقرر إعادة النظر في العلاقات مع المغرب

الجزائر-محمد.ب

اتخذ المجلس الأعلى للأمن في اجتماعه الاستثنائي اليوم الأربعاء، برئاسة الرئيس تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، قرارات صارمة للقضاء على حركتي الماك ورشاد الارهابيتين واستئصالهما جذريا. 

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد المجلس الأعلى للأمن تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في جريمتي اشعال الحرائق وقتل الراحل جمال بن اسماعيل.

كما تقرر القاء القبض على كل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، وفق البيان.

وبعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و (رشاد) في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين.
 
وفي السياق، قرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني.
 
وحسب بيان الاجتماع فقد تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.

من نفس القسم سيـاســة وأراء