هذا ما قاله لعمامرة عن إمكانية جلب زيطوط وأمير ديزاد..

الجزائر-محمد.ق

قال وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، في رده على سؤال صحفي بخصوص امكانية جلب الجزائر عناصر من منظمات ارهابية من الخارج، إن كل جزائري خارج التراب الجزائري يقوم بأعمال عدائية ضد وطنه من الجزائر ستطلب الدولة الجزائرية وقد انطلقت في ذلك، أن تطبق على هؤلاء القوانين والمواثيق الدولية التي تمنع الاعمال المخلة بسيادة دول شقيقة والأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلى العنف وتخلق البلبلة في أوساط الجالية الجزائرية بالخارج .

وشدد لعمامرة خلال ندوة صحفية، على ان الدبلوماسية الجزائرية ملتزمة على السهر على تحسين أوضاع الجالية في كل مكان وتحت كل الظروف وملتزمة بالعمل والتعاون مع دول الاقامة ليطبق القانون على الجميع بدون استثناء خصوصا في جوانب القوانين المحلية والدولية التي تحافظ على سياة الدول وعلى حرمتها لترابية وتشارك هذه القوانين في الهبة الدولية المعاصر للوقاية من الارهاب والعمل على استئصاله.

وفي سياق التعامل مع الدول التي تأوي هؤلاء الارهابيين (محمد العربي زيطوط وأمير بوخرص وغيرهم) ومنظامتهم التي صنفتها الجزائر بالارهابية، قال لعمامرة إن هناك عمل ونشاط سياسي مع تلك الدول (فرنسا وبريطانيا) وهناك عمل قضائي وأمني يرمي لتحقيق الاهداف المسطرة وان يطبق القانون الجزائري على افراد يقومون لأعمال مرفوضة وممنوعة قانونا في الجزائر وخارجها.

واكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية ان "العمل الدبلوماسي مقرون بالعمل القضائي والأمني وبدأ يحقق بعض أهدافه وسيطور ويعزز ويصبح من أولويات علاقات الجزائر مع الخارج إلى أن نتمكن من القضاء على هذه الظاهرة السلبية وان يعود للجزائري في الخارج الاحترام وان لا يعتبر الجزائري ميال للقيام باعمال ارهابية على اعتبار ترويج بعض الافراد للعمل الارهابي هنا وهناك".

 

من نفس القسم - تعـاون دولـي -