مجلة الجيش: نظام المخزن أدخل العلاقات الجزائر-المغربية في نفق مسدود

الجزائر-سارة.ب

أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير لشهر أوت، أن نظام المخزن المغربي متورط بشكل او بآخر في جريمة حرائق الغابات التي شهدتها الجزائر مؤخرا، بحكم صلته الوثيقة بالتنظيمين الإرهابيين الماك ورشاد.

وقالت مجلة الجيش في افتتاحيتها ان حجم الحرائق كشف الحقد الدفين ومحاولة يائسة جديدة لاضعاف الجزائر من خلال زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مشيرة إلى أن التحقيقات الأمنية بينت ضلوع التنظيمين الإرهابيين “ماك ” و”رشاد” في الحرب الشرسة ضد بلادنا.
 
وفضلا على ذالك تضيف الافتتاحية فإن الجرائم الشنيعة ذات الصلة بالحرائق وعملية التعذيب الهمجي والجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها مواطن جزائري برئ، في المقابل فإن صنيع المواطنين لا يقدر بثمن افشلوا مؤامرة من بين المخططات التي تستهدف الجزائر ارضا وشعبا.
 
وفي الصدد ذاته، قالت ان صور التضامن ادحضت كذب مناضلي الفضاءات الافتراضية وتجار الكلام ومروجي الاشاعات من الخونة، وأن المخططات المعادية مهما تنوعت ستصطدم باصرار الشعب على فضحها وسيكون مالها الفشل الذريع.

وأشارت مجلة الجيش في افتتاحيتها إلى أن نظام المخزن دأب على على سلسلة من الاعتداءات والاعمال العدائية ضد الجزائر منذ استقلال الجزائر ضاربا عرض الحائط القوانين والاعراف الدولية وبدأ حسن الجوار.

وأكدت لسان حال الجيش الوطني الشعبي أن نظام المخزن أصر على إدخال العلاقات الجزائر-المغربية في نفق مسدود يصعب الخروج منه، مشددة على أن الجزائر تحلت منذ مدة ليست بالقصيرة على أقصى رجات ضبط النفس في مواجهة اعمال استفزازية مغربية جد خطيرة وممنهجة ضد الجزائر.

واستدلت مجلة الجيش بفتح المجال لمسؤول صهيوني وتحريضه لكي يكيل اتهامات باطلة ضد بلادنا ويوجه تهديدات مبطنة انطلاقا من الأراضي المغربية وهو ما ينم عن العداء الشديد الذي يكنه المخزن لبلادنا، تضيف المجلة، بالاضافة إلى تصريحات السفير المغربي لدى الامم المتحدة من خلال تحريضه على المساس بالسيادة والوحدة الرتبية للجزائر وامتناع الحكومة المغربية عن الرد على استفسار السلطات الجزائرية حول الموقف الرسمي للحكومة المغربية تجاه هذا الانحراف الخطير. 

وفي هذا الصدد، اكدت مجلة الجيش أن القرار الذي اتخذته الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب هو قرار سيادي ومؤسس جاء على خلفية اعتداءات عديدة ومتكررة وموثقة.

وجددت التأكيد على أن الجزائر اتخذت قرارا حاسما وحازما بعدما رجحت طويلا قيم حسن الجوار والأخوة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار والتزمت بضبط النفس لعقود من الزمن من الاعمال العدائية المغربية المتكررة.

وقالت ان الجزائر عازمة على التصدي بكل قوة لكل المحاولات العدائية التي تستهدف الدولة، الجزائر مصممة على اجتثاث المنظمات الإرهابية التي تحاول عبثا ضرب استقرارها والنيل من وحدة شعبها وترابها، موقف الجزائر الصائب والقوي يؤكد على وحدة الشعب ووقوفه صفا واحدا مع قيادته في وجه كل من تسول له نفسه المساس بجزائر الشهداء.
 

 

 

من نفس القسم عدالة وأمن