أسعار الحبوب ثابتة بالموانئ.. من يتلاعب بالأسعار في أسواق التجزئة!!

الجزائر/ ليلى.ع
اتهم المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان البليدة منصات تجارية على مواقع التواصل الاجتماعي باستعمال الدعاية بشكل مغاير لخدمة مافيا وبارونات خفية مستفيدة مما يجري في الأسواق من إرتفاع مخيف في أسعار مختلف المواد الغذائية.
وقالت الرابطة في منشور لها على صفحتها بالفايسبوك بأن أغلب تجار التجزئة إنجروا خلف هذه الأخبار على هذه المنصات  واستغلوا الوضع لصالحهم وراحوا يرفعون في أسعار الحبوب ما بين ال50 واب10 دينار يوميا، في حين أن حقيقة الأمر تؤكد بأن أسعار الحبوب عند الموردين لم تسجل ارتفاعا بالحجم الذي تتحدث عنه هذه الدعاية المضادة.
وأضافت الرابطة بأنها وعقب التحريات التي قامت بها اكتشفت بأن  سعر العدس في الميناء بما بين ال160 وال180 دينار فيما يتحدث التجار  عن 280 دينار تقريبا قائلة "ليس من المعقول الترويج لوصول سعر اللوبيا الى 350 دينار بينما سعرها في الميناء مع كل المصاريف في حدود ال200 دينار، هناك مضاربة وبزنسة وبارونات تستغل مثل هذه الأخبار لزيادة اللهفة، ومزيد من الاحتكار ورفع الأسعار".
وتابعت الرابطة "سألنا المستوردين عن اسعار الحبوب فقالوا مايلي : صحيح هناك زيادات في أسعار الشحن والنقل البحري وليس هناك زيادات في أسعار الحبوب في الأسواق الدولية، بحيث بلغ سعر الشحن ارتفاعا لافتا تراوح ما بين ال150 وال200 في المئة ، ورغم ذلك يقول أحد المستوردين يصل الطن الواحد من العدس لميناء العاصمة بسعر يتراوح ما بين ال 18مليون ز20 مليون سنتيم، ما يعني أن سعر البيع بالجملة ما بين ال200 وال220 دينار للكلغ ، أما اللوبيا فيصل الطن الواحد لحدود ال21 مليون سنتيم، أما بخصوص الحمص فهي في حدود ال24 مليون سنتيم"، "ما نريد القول ..ليس هناك أزمة في سوق هذه الحبوب عالميا، هناك مشكلة شحن بحري، ولكن ذلك لا يعني أن ترتفع الأسعار لسقف ال350 ول400 دينار للكيلوغرام الواحد من اللوبيا".
وحملت الرابطة المسؤولية في ما يحدث الى غياب الرقابة من قبل الجهات الوصية، والى بعض مسيري الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتناقل هذه الأخبار والمعلومات دون تحري ودون تقصي، بعقلية ( انسخ والصق) ما يساهم في تحقيق أغراض من يقفون وراء هذه الدعاية المغرضة.
 
 

من نفس القسم إقتصـاد