وحسب بيان للوزارة فقد عرض بن عتو "استراتيجية الجزائر في مجال الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية مشيرا على سبيل المثال الى أهم المشاريع المدرجة في خارطة الطريق القطاعية".
كما أكد الوزير على "الأهمية التي يتم ايلائها للتكوين التأهيلي وكذا لمراقبة جودة المكونات التي تدخل في انتاج الطاقات المتجددة"، في هذا السياق، تم طلب مرافقة الطرف الايراني من أجل انشاء مخابر مخصصة لذلك.
من جهته، أعرب السفير الايراني عن ارادة بلده في دعم الجزائر من أجل انجاح برنامجها الطموح في مجال الانتقال الطاقوي من خلال مشاريع ملموسة في ميدان التعاون.
في هذا الخصوص، تطرق السفير الايراني كمرحلة أولى الى انجاز وحدة انتاج الصفائح الشميسة بمعايير دولية وتطوير محطات هجينة متنقلة بالمناطق المعزولة وتشارك الخبرة الايرانية في مجال تحويل المحركات الحرارية الى محركات كهربائية، حسب البيان.