
فضيحة جديدة.. اليأس يضرب الشباب في آخر قلاعه
الجزائر-جهيد.م
أعلن الاتحاد المغربي للكرة الطائرة، أن 3 من لاعبيه الذين شاركوا في بطولة العالم لأقل من 21 سنة المنظمة بكل من إيطاليا وبلغاريا، اختفوا في إيطاليا اول امس.
وجاء في البيان بهذا الخصوص انه "بعد استغلالهم لحظة البحث عن الأمتعة بصفة شخصية، حيث إنه بعد حصولهم على جوازات سفرهم التي كانت بحوزة رئيس الوفد، استغلت العناصر هذه اللحظة للاختفاء عن الأنظار".
وفي مسلسل الفرار من مملكة محمد السادس، حدث نفس الشيئ سنة 2005، عندما كان المغرب يشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بإسبانيا، حين قرر حميد بن حمو، بطل ألعاب القوى الهروب من القرية الأولمبية. وبعدها بساعات اختفى 4 أبطال من بعثة الكاراتيه، من بينهم فتاتان.
كما فر 03 ملاكمين من معسكر المنتخب المغربي في عام 2015، عند الاستعداد لبطولة أفريقيا التي كانت ستحتضنها آنذاك الدار البيضاء في أوت من نفس السنة والمؤهلة للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016.
وفي جانفي 2018، وبينما كان المنتخب المغربي لكرة اليد، يستعد للبطولة الأفريقية، في إحدى المدن الإسبانية، تفاجأ الجميع، بغياب كل من هشام بوركيب، لاعب مولودية مراكش، ويوسف الطماح، لاعب نادي وداد السمارة، ليتأكد هروبهما، ويعود المنتخب من دونهما.
وفي جوان 2019، قالت اللجنة الأولمبية المغربية في بيان لها إن 03 من الرياضيين المشاركين في دورة ألعاب البحر المتوسط في إسبانيا اختفوا عن الأنظار مما شكل صدمة للبعثة.
وغادر لاعب التايكوندو إبراهيم بورقية بطل المغرب في وزن أقل من 68 كيلوغراما القرية المتوسطية دون إذن مدربه أو أعضاء البعثة المغربية تاركا جواز سفره وأمتعته.
وسبقه المصارعان المغربيان أيوب حنين وأنور طانغو قبل خمسة أيام بعد تسلم جواز السفر إذ كان من المقرر أن يخضعا لفحص طبي قبل الاختفاء.