الحركى في فرنسا خائفون..

الجزائر-جهيد.م

قالت الوزيرة الفرنسية المكلفة بشؤون الذاكرة وقدماء المحاربين، جونفييف داريوسيك، في حوار مع فرانس24 إن قضية الحركى، موضوع فرنسي قبل أي شيء.

وأضافت أن خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون أمام الحركيين وعائلاتهم وحفل التكريم الذي حظوا به إنما هو إقرار بفشل الدولة في استضافتهم لدى وصولهم إلى فرنسا عام 1962، وتم اصدار تقرير تضمن توصيات لاحياء الذكرى ونتج عنه دعم إضافي للحركى وانشاء صندوق لأبنائهم. 

وتابعت تقول إن رئيس الجمهورية ماكرون وفى بوعده الذي قطعه تجاههم والقرار لقى صدى للحركى، رغم ان المعارضة تريد تقديم المزايدة من خلال تقديم اقتراحات مختلفة، ولكن "نحن ننكب على ملف الذاكرة منذ 4 سنين لماراعاة ملف الحركى".

وقالت المسؤولة إن القانون يتضمن الاعتراف بالحركى والاعتراف بسوء استقبالهم، ورعاية أبنائهم.

من جانب آخر، قال عدد من الحركى في تصريحات لجريدة “ليبيراسيون” الفرنسية، إنهم مرتاحون لقرار ماكرون ولكنهم خائفون في الوقت نفسه من عدم تطبيق القرار.

بدوره، واعتبر وزير المجاهدين العيد ربيقة، تكريم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للحركى، شأنا خاصا بفرنسا، مؤكدا أن الجزائريين ليسوا في حاجة لمن من يلقنهم الدروس، مؤكدا بأن الثورة التحريرية فصلت فيمن هو الحركي ومن هو الخائن ومن هو المجاهد.

وأوضح الوزير، أن الفصل في هوية الحركى تم إبان الثورة التحريرية، مشيرا إلى أن الرجوع إلى الوراء غير ممكن.

من نفس القسم أخبـار الوطن