
كلمة جديدة للفريق شنقريحة من وهران..
الجزائر-جهيد.م
أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنڤريحة، في ثاني يوم من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، على تنفيذ تمرين تكتيكي مركب “الردع 2021″، قامت به وحدات الواجهة البحرية الغربية بمضلع الرمي التابع لهذه الواجهة.
وبالمناسبة، انتقل بعدها الفريق إلى مدرسة أشبال الأمة بوهران، أين التقى مع الشبلات والأشبال وألقى كلمة توجيهية أكد فيها على سعادته بزيارة هذه المدرسة، التي تعد مشتلة حقيقية تترعرع فيها الكفاءات المتميزة، وتصقل المهارات العالية.
واعتبر الفريق أن مدارس اشبال الأمة مكونة أساسية من منظومة التكوين التي تسعى الدولة باستمرار إلى تحسين أدائها وتكييفها مع تطورات العصر، وينبغ فيها الرجال والنساء الوطنيون الأكفاء، المتشبعون بالروح الوطنية العالية، والقيم الأخلاقية النبيلة، والتفوق والإخلاص والنزاهة والانضباط.
وفيما يلي الكلمة الكاملة للفريق:
"يسعدني كثيرا، زيارة مدرسة أشبال الأمة، بوهران، لألتقي معكم أيتها الشبلات أيها الأشبال، الذين نحرص دوما، على إحاطتكم بكل أشكال الرعاية والاهتمام، لأننا نعتبر مدارس أشبال الأمة مكونة أساسية من منظومة التكوين لدينا، التي نسعى باستمرار إلى تحسين أدائها، وتكييفها مع تطورات العصر، باعتبارها المشتلة الحقيقية التي تترعرع فيها الكفاءات المتميزة، وتصقل المهارات العالية، وينبغ فيها الرجال والنساء الوطنيون الأكفاء، المتشبعون بالروح الوطنية العالية، والقيم الأخلاقية النبيلة، والتفوق والإخلاص والنزاهة والانضباط.
هذه الخصال النبيلة التي نسهر كقيادة عليا على ترسيخها في أذهان وعقول كافة المستخدمين، بغرض تحقيق المزيد من الإنجازات على جميع الأصعدة والمجالات، لاسيما فيما يخص تطوير الجيش الوطني الشعبي، والرفع المطرد من مستوى أدائه، حتى يكون في مستوى المسؤولية المقدسة الملقاة على عاتقه، المتمثلة أساسا في الدفاع عن حرمة الجزائر، والذود عنها، وحماية حدودها، والحفاظ على وحدتها الترابية، فضلا عن رفع التحديات الجديدة على صعيدي الأمن والدفاع الوطني".
كما أوصيكم أنتم الإطارات والأساتذة، لاسيما ونحن في بداية السنة الدراسية الجديدة 2021-2022، باعتبار أبنائنا من الشبلات والأشبال، أمانة في أعناقكم، والسهر على تلقينهم مختلف العلوم والمعارف، وغرس فيهم خصال حب المطالعة، والمثابرة وتقديس العمل، والجدية والنزاهة والانضباط الصارم، وحب الوطن، والافتخار بالانتماء إلى الجيش الوطني الشعبي، وبذل المزيد من الجهود المثابرة من أجل تحقيق نتائج دراسية باهرة، على غرار النتائج المشرفة، المحققة في السنوات السابقة، والمساهمة كل في حدود صلاحياته ونطاق مهامه، في بلوغ الأهداف المسطرة".
عقب ذلك، طاف الفريق بمختلف المرافق الإدارية والبيداغوجية ومختلف المخابر التي تحوزها المدرسة، وأسدى بالمناسبة توجيهات وتعليمات تصب في مجملها على ضرورة الحفاظ على هذه المنشآت والتجهيزات والوسائل البيداغوجية الحديثة.