وأشار ألباريس خلال زيارته الجزائر إلى أنه تلقى تطمينات اليوم حول استمرار الإمداد، مضيفا أن الجزائر شريك في مجال الطاقة من الدرجة الأولى لإسبانيا؛ معتبرًا أنها كانت دائمًا شريكًا موثوقًا يفي بالتزاماته.
وتزود الجزائر إسبانيا والبرتغال بنحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا منذ عام 1996 عبر "خط أنابيب المغرب العربي-أوروبا" الذي يمر عبر المغرب، لكن تجديد عقد الإمداد مهدد نتيجة تصاعد التوتر بين الجزائر والرباط.
وأبدى ألباريس استعداد إسبانيا دائمًا للعمل من أجل تعميق العلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بهدف تعميم الفائدة على الأطراف جميعًا.
كذلك، أعلن عن عقد اجتماع "رفيع المستوى" في إسبانيا بهدف تحديد القطاعات المبتكرة لتوسيع العلاقات الثنائية الجزائرية الإسبانية وتعميقها.
في السياق ذاته، أظهرت الجزائر منذ نهاية أوت عزمها إغلاق خط الأنابيب مع انتهاء العقد في 31 أكتوبر، والعمل بخط أنابيب "ميدغاز" البحري الذي ينقل الغاز إلى إسبانيا منذ عام 2011، كما سيتم شحن الغاز الطبيعي المسال عن طريق البحر.
وخط "ميدغاز" يعمل بطاقته القصوى البالغة 8 مليارات متر مكعب سنويًا، أي نصف صادرات الجزائر السنوية إلى إسبانيا والبرتغال بواسطة خط الأنابيب المار عبر المغرب.
