مجلس الأمن الدولي يصدم المغرب بـ03 قرارات

جهيد.م-وكالات

برمج مجلس الأمن الدولي، خلال شهر أكتوبر الجاري، ثلاث جلسات لقضية الصحراء الغربية، من المرتقب أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عقبها، تقريره السنوي حول قضية تصفية الاستعمار.

وأوضحت الرئاسة الكينية لمجلس الأمن الدولي أنه سيتم عقد الجلسة الأولى يوم 11 أكتوبر مع البلدان المساهمة بقوات عسكرية وبأفراد شرطة في بعثة الأمم المتحدة بالصحراء الغربية، حيث سيستمع لاحاطات يقدمها على التوالي الممثل الخاص للأمين العام الأممي، ألكسندر إيفانكو، وادارة الشؤون السياسية وبناء السلام.

أما الجلسة الثانية،  فقد تم تحديد يوم 13 أكتوبر لعقدها، وستكون مغلقة لمناقشة التطورات في الصحراء الغربية، وتقديم مقترحات بشأن مشروع القرار الذي سيعرض للتصويت في الجلسة الثالثة، يوم 27 أكتوبر.

ويرتقب أن يقدم غوتيريش، بعد انتهاء الجلسات الثلاثة، تقريره السنوي حول الملف، في ظل المستجدات التي تعرفها قضية الصحراء الغربية. على أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسات لمناقشته واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنه.

وتوقع المصدر أن تتركز الجهود خاصة مع قرب الإعلان عن تعيين مبعوث جديد لإعادة طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو إلى طاولة المفاوضات وذلك لتفادي تفاقم الوضع بسبب اندلاع الحرب.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تلقى خلال الأشهر القليلة الماضية رسائل تحذير من طرف جبهة البوليساريو حول خطورة الوضع بالأراضي الصحراوية المحتلة، والتي شهدت تصعيدا غير مسبوق منذ استئناف الكفاح المسلح.

وأكد المصدر الأممي أن إحياء عملية السلام وإعادة التزام الطرفين بوقف إطلاق النار وتسلم المبعوث الجديد لمهامه، والموقف الإفريقي المعبر عنه من طرف مجلس السلم والأمن الإفريقي شهر ماي الماضي، ستشكل القضايا الرئيسية التي ستحظى بنقاش أعضاء مجلس الأمن الدولي.

وأشار المصدر الأممي إلى أن الموقف الصحراوي سيحظى بدعم عدد هام من أعضاء مجلس الأمن الدولي، خاصة مع تراجع الدور الأمريكي بسبب قرار الإدارة الأمريكية السابقة الاعتراف بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.

من نفس القسم أخبـار الوطن