دفاع لوح يتحدث عن طموح موكله تقلد منصب رئيس الجمهورية وممارسته الضغط على القضاة

الجزائر-أسماء.ب

تتواصل مساء اليوم الاثنين، بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، جلسة محاكمة وزير العدل السابق الطيب لوح ومن معه، والمتابع بجناية عرقلة السير الحسن للعدالة، تزوير محررات رسمية والتحريض على التحيز.

ومن بين القضايا التي عرضت، قضية الغاء أمر التوقيف الدولي ضد وزير الطاقة السابق، شكيب خليل، التدخل بأمر من وزير العدل لوح للتزوير في محضر رسمي بأثر رجعي من أجل قبول مترشحة خلال تشريعيات مايو2017.

كما شملت التهم التدخل لصالح رجلي الأعمال محيي الدين طحكوت وعلي حداد للفصل في قضايا هما أطراف فيها بطلب من وزير العدل الطيب لوح.

وخلال مرافعة هيئة دفاع لوح، قال المحامي عبد العزيز مجذوب، إن الطيب لوح إطار وقاضي نزيه ذو يدين نظيفتين، ولا يمكن لأي كان التشكيك في هذه الحقيقة.

ونفى مجذوب تهمة استغلال الوظيفة عن لوح لكونه لا تنطبق عليه صفة الموظف العمومي، معربا عن استيائه للحملة التي يتعرض لها موكله.

وأشار إلى أن أطرافا معروفة قادت حملة تضليلية تضمنت وقائع ومعطيات مغلوطة غرضها تزييف الحقائق، على غرار طموح موكلي لتقلد منصب رئيس الجمهورية وممارسة الضغط على القضاة.

وتساءل المحامي عن مدى ثبوت تهمة التزوير الموجهة للطيب لوح، وعن سبب تأسس رئيس مجلس قضاء غرداية بن سديرة محمد كطرف مدني بالقضية، متأسفا في ذات الصدد عن التكييف الجنائي للوقائع كون الغاية منها هو إبقاء موكله رهن الحبس.

بدوره، تساءل المحامي أحمد ساعي عن سبب محاسبة موكله عن إصدار أمر بالكف، كون الأمر قاونوني، ويندرج ضمن عمل القضاة، مؤكدا أن القضية تفجرت بالحراك الشعبي. أين تم توقيف،عدد من المسؤولين الموالين لنظام عبد العزيز بوتفليقة دفعة واحدة،بينهم موكله الطيب لوح الذي زج به في الحبس.

كما تساءل المحامي عن صحة ثبوت تهمة التحريض على التزوير ضد موكله، وعن سبب تأسس رئيس مجلس قضاء غرداية بن سديرة محمد كطرف مدني بالقضية.

وتأسف ذات المتحدث، عن التكييف الجنائي للوقائع، كون الغاية منها هو ابقاء موكله  في الحبس.

 

من نفس القسم - عدالة وأمن -