عبد العزيز بوتفليقة حاضر اليوم بالجمعية العامة للأمم المتحدة

نظمت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال إنتخابات تجديد أعضاء مجلس حقوق الإنسان، تأبينية للرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الدورة التاسعة والعشرين للجمعية.

وقدم عبد الله شاهد ، رئيس الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: "اجتمعنا جميعًا هنا لنعرب عن احترامنا للراحل عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري السابق الذي كان أيضًا رئيس الدورة التاسعة والعشرين للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأضاف: "بالنيابة عن الجمعية العامة، أود أن أعرب عن أعمق تعازينا لحكومة وشعب الجزائر، وكذلك لأسرة الزعيم الراحل".

وذكر ذات المسؤول بسيرة الرئيس الجزائري الراحل قائلا: "كان بوتفليقة دبلوماسياً متمرساً ومفاوضاً ماهراً من وراء الكواليس، بصفته أحد أصغر الأشخاص الذين تم انتخابهم على الإطلاق لمنصب رئيس الجمعية العامة، في عام 1974، كان ملتزمًا بدعم قيم التعددية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

مضيفا: "لعب الرئيس الجزائري الراحل، دورًا قياديًا في المنطقة، وخاصة في إفريقيا، وساهم في إبرام الجزائر للعديد من اتفاقيات السلام، وشارك في سن مبكرة في النضال ضد الاستعمار ودافع عن حركات التحرر في جميع أنحاء العالم".

وأشار ذات المتحدث، إلى أن الراحل بوتفليقة، وخلال ترأسه للدورة التاسعة والعشرين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت الجمعية القرار 3236 ، ويحمل هذا القرار عنوان "حقوق الشعب الفلسطيني" وفيه يؤكد الحقوق الثابتة لشعب فلسطين.

وتابع شاهد: "لعب الراحل دورًا مهمًا للغاية في توطيد منظمات العالم النامي وتعزيز وحدة عملها، ولا سيما حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ 77، وأعرب عن إيمانه بأهمية التعاون الدولي والتضامن بين الدول لتحقيق تطلعاتها من النظام الاقتصادي الدولي الجديد والتعاون بين بلدان الجنوب، إلى السلام في الشرق الأوسط".

وأردف يقول: "لقد دافع الرئيس الراحل، دائمًا عن عمليات إنهاء الاستعمار في العالم، وأعرب عن إيمانه بقيمة حقوق الإنسان وضرورة حشد المجتمع الدولي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وكان يؤمن بتمكين المرأة من خلال زيادة المشاركة في صنع القرار ودافع عن النهوض بحقوق المرأة في بلده".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -