التجارة تستعين بمصالح الدرك الوطني لتنفيذ عملية "المراقبة السرية"

 قال وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، إن الفترة الأخيرة عرفت رفع إجراءات الحجر الصحي وفتح المطاعم والفنادق مما دفع متعاملين "غير نزهاء" إلى تخزين البطاطا لغرض المضاربة، مما أدى إلى حدوث خلل بين العرض والطلب، وبالتالي ارتفعت أسعارها لتصل 140 دج/كغ في بعض مناطق الوطن.

ولمواجهة هذه الوضعية، أوضح رزيق في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من خلال تحضير قطاع التجارة، بالتعاون مع مصالح الدرك الوطني، لعملية "مراقبة سرية"، تم الشروع فيها منذ 25 سبتمبر الماضي وشملت مداهمة أكثر من 1000 مخزن وغرف تبريد عبر الوطن، مما أسفر عن حجز كميات تفوق 120 ألف قنطار (12 مليون كغ) من البطاطا المخزنة بهدف المضاربة.

وأسفرت العملية عن كشف 50 مخزن لمتعاملين يقومون بنشاط المضاربة عبر 11 ولاية، حيث وجهت الملفات للعدالة وانتهت بتقديم شكوى لدى وكيل الجمهورية.

ويتم في الوقت الحالي، وفق الوزير، تنظيم مرحلة إخراج المواد المحجوزة للسوق عبر المؤسسة المتخصصة في البيع بالتجزئة "ديكوبا"، أحد فروع المجمع العمومي "أغروديف"، التابع لوزارة الصناعة والتي شرعت الخميس الماضي في بيع مادة البطاطا بسعر مقنن يقدر بـ 50 دج/كغ عبر نقاط بيع محددة في 50 ولاية.

من نفس القسم - إقتصـاد -