
الأمم المتحدة.. الجزائر تتصدى مجددا لمحاولة مغربية
- بواسطة المصدر
- في 26 أكتوبر 2021
- 2484 قراءة
تصد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة "سفيان ميموني" أمس الاثنين، أمام لجنة تصفية الاستعمار، لمندوب المغرب الذي حاول تغليط الرأي العام الدولي حول الجوانب القانونية والسياسية والتاريخية المتعلقة بالقضية الصحراوية.
ووصف سفيان ميموني مداخلة مندوب نظام المخزن بأنها "سرد مضلل وتشويه للواقع القانوني المتعلق بالقضية الصحراوية، و محاولة لتلميع صورة المغرب الملطخة بجريمة الاستعمار والاحتلال".
واوضح الدبلوماسي الجزائري: "ان المغرب يحاول من خلال مغالطاته حول قضية الصحراء الغربية الاختباء وراء سراب من الدخان لإخفاء حكمه الاستعماري الاستيطاني الطويل، ولتغطية فظائعه المتعلقة بالتعذيب والقتل ونهب ثروات الصحراء الغربية".
ولفت إلى أن "المغرب يجلس جنبا الى جنب مع جبهة البوليساريو منذ اندلاع النزاع ، والكل يتذكر ان الملك الحسن الثاني سلم بأن النزاع في الصحراء الغربية نزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو، لذلك استقبل ممثلي جبهة البوليساريو بالمغرب"، وفي هذا السياق، أشار ممثل الجزائر إلى أن المغرب "لا يفي بالتزاماته بموجب القانون الدولي ويواصل سياسة التهديد في الصحراء الغربية، مما يعيق ممارسة الحق في تقرير المصير".
ونبه الدبلوماسي الجزائري في هذا السياق الى سياسة القمع التي ينتهجها المغرب ورفضه المتكرر لطلبات زيارة الأراضي المحتلة من قبل ممثلي المجتمع المدني التابع للامم المتحدة.
ودعا المسؤول الجزائري في ختام مداخلته المغرب إلى "وضع حد لتلك الاستراتيجية والانخراط بحسن نية في الجهود الهادفة الى حل قضية الصحراء الغربية".