قال نائب وزير الخارجية الإيطالى مانليو دى ستيفانو، إن زيارة الرئيس الإيطالى إلى الجزائر يومى 6 و7 نوفمبر، هى الأولى من نوعها منذ 18 عامًا، مؤكدًا على أهمية هذه الزيارة، لأن الجزائر بلد "أساسى واستراتيجى" بالنسبة لإيطاليا.

وفى تصريحات لوكالة الأنباء الإيطالية "نوفا"، نوه دى ستيفانو إلى أن الجزائر ترتبط "بعلاقات وثيقة للغاية مع الشركات الإيطالية التى تتمتع بحضور عالٍ للغاية هناك، وهو ما تؤكده العلاقات الوثيقة التى تربط شبكة الطاقة بأكملها بشركة إينى".

كما أشار المسؤول الإيطالى إلى أن الجزائر تعتبر "دولة مهمة" وواحدة من أهم الدول بالنسبة لهم حاليًا، باعتبارها ثانى أكبر مورد للغاز إلى إيطاليا بعد روسيا.

وقال دى ستيفانو: "نحن جميعًا ندفع الفواتير ونشعر بالقلق من ارتفاع أسعار الغاز، لكن يجب توضيح أن ذلك لا يعتمد على الدول الفردية، ولكنه مرتبط بمناورات الدول المنتجة".

وتابع "من جانبنا، قمنا بتوفير 3 مليارات يورو لتغطية الفواتير المرتفعة، ولكن ما نحتاج إليه حقًا هو تنويع مصادر التوريد، كما فعلنا فى السنوات الأخيرة".

وتأتى تصريحات نائب وزير الخارجية الإيطالية فى سياق أزمة طاقة حادة ضربت جميع بلدان أوروبا خلال الأشهر الأخيرة. وتبين أن ما يقرب من 3 ملايين عامل أوروبى فقراء لن يكون بوسعهم تسديد فواتير التدفئة فى الخريف والشتاء فى مختلف أرجاء الاتحاد.

فيما تحاول بعض الدول الأوروبية القيام ببعض الخطوات لتخفيف عبء أسعار الكهرباء والتدفئة عن مواطنيها.